[المشرقي الإسلامي]

يدرب النادي الأهلي مدرب متميز اسمه مانويل جوزيه برتغالي ، وقد حقق معه طيلة
الخمس سنوات الماضية ما يربو عن 10 بطولات تقريبًا. وهو وراء فوز الأهلي بأربع
بطولات دوري على التوالي منها بطولة فازوا فيها أيضًا ببطولة الكأس أمام الزمالك
عام 2007 بنتيجة 4/3 في مباراة ماتعة ومثيرة للغاية .
لو أن هذا المدرب درب الزمالك لنسي هل كرة القدم تُلعب باليد أم بالقدم ؟!!
الفكرة ليست في المدرب بل في طبيعة الفريق والإدارة منذ تأسيسه ،
فهو يعتمد على نظام العصابات والتكتلات الشخصية التي لا تريد مصلحة الفريق.
مع الرئيس المحترم السابق للزمالك كمال درويش والذي كان لاعب كرة يد سابق
وهو الآن عميد لكلية التربية الرياضية حصل الزمالك في موسم 2002-2003 على
ست بطولات في عام واحد نعم ستة 6 ناهيك عن بطولات أفريقية وكاس مصر والدوري
وإنجازات ما قبل هذا التاريخ تتجاوز الخمسة .وبعد إسقاطه من عصابات الزمالك الإدارية صار
الزمالك في أربع سنوات ببطولة كأس مصر واحدة يتيمة.
القضية ليست من المدرب بل ماذا سيفعل ؟ لقد خسر الزمالك تحت قيادة مدربين عباقرة
مثل راينر هولمان والذي حقق مع الأهلي المصري سبع بطولات في خمس سنوات.
وكذلك هنري ميشيل والكل يعرف إنجازاته لا سيما الجمهور النصري (نادي النصر)
وجماهير المغرب العربي ، ناهيك عن مدربين آخرين كانوا متميزين في الدوري الأوروبي
مثل دراجوسلاف .
السعودية حين دربها في كأس العالم 98 المدرب كارلوس ألبرتو الذي فازت البرازيل من خلاله
بكاس العالم 1994 هل حققت شيئًا ؟ كلا . ليس معنى وجود مدرب عالمي متميز أن الزمالك صار
فريقًا متميزًا مدرب بلا فريق كمحبرة بغير حبر .
الزمالك في 4سنوات غيّر ما يربو عن سبعة مدربين بينما الأهلي لم يغير مدربه ..
لو باض الديك بيضة حصل الزمالك على بطولة (قبل سنتين على الأقل)