بل قال ... المبادرة لن تبقى دوما على الطاولة ... و المبادرات لم تجمد ..
أما كلام الملك الذي بدى مرتجلا و غير محضر سلفا ... فيعتبر عدم نزول على سقف مطالب قمة الدوحة ... و فيه الكثير
من الحدة ..
و الحمد لله .. فمن القادة من اعترف بالأخطاء المرتكبة يمينا و شمالا ...
هنا نتساءل كرعية ... من سيسامح الحكام ؟ الإعتراف هنا ليس فضيلة بل من أشد الرذائل ؟
الأخطاء التي يتبرؤن منها .. أرتكبت حين كان أجهل مواطن يدرك أنها أخطاء ..
عليهم الإستقالة .. هؤلاء الحكام الخطاؤن .. أو على الأقل إستبدال مستشاري الهوان المحيطين بهم ..
أما أن يطل علينا الزعماء لإقناعنا بأنهم أطفال قاصرون ... فتلك كارثة و ليست تماشيا مع رأي الشارع ..
|