من فظلكم اسكتوه فقد فتننا بفتاويهه
بعد فتواه بتحريم التظاهر لدعم غزة ... وفتواه السابقة بتحريم التظافر مع حزب الله ... اصدر مفتي السعودية عبد العزيز ال الشيخ فتوى جديدة لصالح اسرائيل وهي تحريم تلبية نداء المقاطعة الذي رفعته بعض الجهات في السعودية ( مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية ) ووصف المفتي الذين ينادون بالمقاطعة ساخرا بالمطعطعين مؤكدا أن التبادل التجاري بين الدول جائز وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في محاضرة بجامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض نشرتها صحيفة الحياة اللندنية السبت "إنه من الواجب علينا الابتعاد عن الطعطعة فأنت تضر نفسك وتضر الناس"، في إشارة منه إلى الداعين إلى مقاطعة منتجات بعض البلدان الغربية
وكانت قوى شعبية عربية وإسلامية واسعة قد طالبت بمقاطعة منتجات بعض الدول الغربية -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- بسبب مواقفها التي وصفت بالداعمة لإسرائيل وعدم إدانتها العدوان على قطاع غزة.وأضاف آل الشيخ أن "العالم الآن كالحلقة الواحدة لا يستغني بعضه عن بعض، وكما يحتاجون لنفطك تحتاج أنت لسلعتهم، والتهديد بالمقاطعات التجارية لبعض المنتجات لا يخدم شيئا"، مشيرا إلى أن التسرع في "التفسيق والتبديع بهدف الانتقام وإساءة الظن مزلق خطر".وأضاف أن موضوع "التسرع في التفسيق" مهم وشائك لا ينجو منه إلا ذو علم راسخ وإيمان صادق في قوله وعمله، ويجب التعامل مع الناس بما ظهر منهم من خير فنحبهم عليه، وما ظهر منهم من سوء ومخالفة فنبغضهم على قدر ما ظهر منهم من مخالفة وإعراض
و الله؟؟؟؟ أي يعني أكتر من 1315 شهيدا ونحو 5400 جريح، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال لم يقنعو الشيخ بجدوى المقاطعة أو الظاهر الشيخ يملك أسهم في الشركات الأمريكية
وانطلقت في المملكة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في 27-12-2009، ودامت 22 يوما، حملة شعبية تحت شعار "غزة تحترق.. أطفئها بالمقاطعة"، تدعو إلى مقاطعة المنتجات الغربية، وبخاصة الأمريكية منها، نتيجة موقف واشنطن الداعم لإسرائيل في العدوان
كم أصدر 55 عالما سعوديا بيانا في اختتام مؤتمر الفتوى وضوابطها، الذي أنهى فعالياته في مكة المكرمة أمس، تضمن تحريم أي مبادرة سلام تقول بحق اليهود في أرض فلسطين وتنص على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ودعا العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات الموقعين على البيان الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا إلى "تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية على كافة المستويات ضد الإسرائيليين، وكل من تعاون معهم أو دعمهم".
و الان هل يحق لنا ان نطلب من إخواننا السعوديين و رغم وهابيتهم {اللهم إشفيهم }من أن يسكتو هدا المفتي فقد فتنهم حتى صار كلامه أفتن من أغاني هيفا
|