أبها - الاتفاق
في أبها وعلى ملعبه وبين أنصاره يخوض فريق أبها مباراة جديدة يأمل أنصاره أنْ تشهد فوز فريقهم الثاني في الدوري كي يحتفظ بفرص النجاة المتبقية؛ اقترابه كثيراً من منطقة المستحيل، ومع النزيف النقطي الحادِّ في الجولات السابقة لم يعد أمام الفارس الجنوبي خيار بديل عن الفوز في المباريات المقبلة بغضِّ النظر عن اسم الفريق الخصم.
في الجولتين الأخيرتين الاتفاق كسب النقاط الكاملة، واقترب كثيراً من المركز الثالث، وبات في وضعية جيدة لانطلاقة أكثر قوة إذا ما وفق بالفوز في مبارياته المقبلة.
الاتفاق فاز بمباراة الدور الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف سجل للاتفاق بدر الخميس، وماجد عبدالواحد، وعبدالرحمن القحطاني، ولأبها محمد مرجان الغامدي.
النصر-الرائد
يجمع اللقاء الرابع النصر والرائد في محاولة لتعويض الخسارة الأخيرة؛ فالنصر الذي تراجع إلى مركز متأخر بعد خسارته من الاتحاد والهلال معنيٌّ بضرورة تصحيح المسار، وتسجيل فوز جديد يعيد التوازن، ويجدد أمل المنافسة على المراكز الشرفية، كما أنَّ الرائد الذي مني بخسارة موجعة على ملعبه وبين أنصاره ومن أحد الفرق القابعة في عمق دائرة الخطر يدرك نجومه أنَّ أي خسارة قادمة ستعني اقترابه من حافة الهاوية.
لقاء الدور الأول انتهي بفوز النصر بهدف دون مقابل سجله محمد الشهراني.
نجران - الوحدة
يحاول أبناء نجران استثمار المعنويات المرتفعة لردِّ الدَّين لخصمهم، وللاقتراب من منطقة الأمان، وذلك لن يتأتى إلا بفوز خامس يضع نجران على قمة مراكز الأمان. أما الضيف الوحدة فيسعي لتعويض خسارة السبت الثقيلة، وتصحيح مساره التنافسي بفوز يضعه قريبا من المراكز المتقدمة. مواجهة الفريقين في الدور الأول انتهت بفوز الوحدة بهدفين مقابل هدف سجل للوحدة عيسي المحياني، وسليمان أميدو، ولنجران ويلسون انطونيو.
الحزم - الوطني
في الرَّس يستضيف الحزم الوطني في سباق نحو النقاط الثلاث التي ستنقل الحزم بعيداً عن الحسابات المعقدة بصفة مؤقتة قد تكون دائمة إذا ما وفق في تسجيل مزيدٍ من الانتصارات، أو خدمته النتائج الأخرى؛ فيما يمثل الفوز أملاً وحيداً ورئيسياً للوطني الذي أفاق متأخراً جداً، وبات بحاجة إلي أنْ تخدمه نتائج الآخرين كي يفلت من قبضة الخطر، إلى جانب أهمية فوزه فى المباريات المقبلة ومنها مباراة اليوم. لقاء الدور الأول انتهي بتعادلهما بثلاثة أهداف لكلّ فريق سجل للوطني فهد أبو جابر، وماجد حديدي، وعلي حسن جوخمي، وللحزم مشعل المروي (هدفين)، ومحمد روبيز.