إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مصعب العباسي
لكن المؤسف يا أخي أن الأعضاء في المنتدى لا يستدلون بأقوال العلماء الذين خالفوه . بل يستدلون بأهوائهم وآرائهم الخاصة , مستغلين بذلك الفرصة في الطعن و الإطاحة بكل علماء الأمة.
اما قولك أن العالم يخطئ والعامي يصيب , فلا يجوز للعامي أن يجتهد في القضايا الفقهية الكبيرة التي هي من مصائر الأمة الإسلامية , أما العالم فيجوز له الإجتهاد حتى ولو أخطئ فإن له أجر واحد و أما إن أصاب فله أجران.
أما الحديث الذي استدللت به أن عمر بن الخطاب قال : "أصابت امرأة وأخطأ عمر"
فهو حديث ضعيف والقصة لا أصل لها , لأن له طرق لا تخلو من مقال، منها: طريق أبي يعلى وفيها مجالد بن سعيد، قال الإمام أحمد: يرفع كثيراً مما يرفعه الناس ليس بشيء، وقال ابن معين: لا يحتج به، وقال البخاري: ضعيف.
ومنها: طريق عند ابن المنذر وفيه قيس بن الربيع، وقد تكلم فيه غير واحد كالبخاري وابن مهدي وابن معين، وذكره البخاري في الضعفاء، وقال النسائي: متروك الحديث. ورواها أيضاً أبو حاتم البستي في مسنده من طريق أبي العجفاء، قال البخاري: في حديثه نظر. قال العلامة محمد بن إبراهيم: إن طرق القصة لا تخلو من مقال فلا تصلح للاحتجاج.
ولكي تعرف أكثر عن تخريج هذا الحديث أنظر :
|
شوف يا صديقي العزيز
انك لترفع من شيخك حتى ليخاله القارئ اللبيب في منزلة .DR.ali
و اني لاراك ستبوء باثم هذا التسويق المشين لفرد لايزال يعتقد ان العالم لم يبرح مكانه من يوم اغمض عينيه على آخر كومة رمل رآها
الآن يا عزيزي يوجد مجمعات فقهية تظم مجموعة من علماء الدين و كثير من المتخصصين في شتى مجالات العلوم الأخرى مقسمة جغرافيا عبر العالم تبث في الامور المتعلقة بـ "
القضايا الفقهية الكبيرة التي هي من مصائر الأمة الإسلامية" و هذه المجمعات فرصة حصولها على
اجر واحد مع كل فتوى تصدرها قليلة قياسا مع ما يحدث لشيخك و امثاله، إذ لها آليات في تبني و اصدار الفتاوى غير التي يستند اليها شيخك، و هي محط احترام لدى المثقفن و ما اكثرهم الآن ممن يرون في قول شيخك تسفيه لعقولهم و تطاول على DR.ali
انتهى