إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس
تَـنـَـعّـــمْ
تـَنعّـمْ بالحيــاةِ فـأنتَ أهـــلٌُ ..... لِما أهل لَه القـومُ الكِـــرامُ
إباءُ النفسِ حَسْبُكَ مِن خِــلالٍِ ..... تَشيبُ لأجلهِ مُهَجٌ وَهَــــامُ
إذا جاريتَ لا جـارَيْتَ جِلْفــــا ..... وإن صادقتَ أولُكَ الغَمـــامُ
تُضَـاحِكُ صافِيـاً في كُـلّ جِــدّ ..... وَلا جِـدّ إذا شُـحّ ابْتِســــامُ
تَقُومُ إلـى عُلا الأوْطــارِ خِفّـا ..... وَكَمْ لَكَ عَنْ أَسافِلِها صِيَـامُ
وَلُطْفُ الرّوحِ مِسْكٌ لِلْمَزايــــا ..... وَلا أَجَـلٌ لِمِسْكِكَ أو خِتــــامُ
فـَــلا يَتَصَنّعَـنْ أحـدٌ بِفَضْـــــلٍ ..... عَلَيْكَ وأنتَ في خَيْرٍ عِصـامُ
سيدي حرازم يطرونس فكرون السنبلاوين دقهلية مصر بتاريخ 30/1/2009 |
الله يبارك في أنفاسك يا
سيدي حرازم يطرونس و لا يحرمنا من هذه الفيوضات الرحمانية و التجليات الربانية
يقول
سيدي حرازم ( ق س ) :تـَنعّـمْ بالحيــاةِ فـأنتَ أهـــلٌُ ..... لِما أهل لَه القـومُ الكِـــرامُ
فانظر يرحمك الله كيف دلك
سيدي الشيخ حرازم ، رضي الله عنه ، إلى نعيم الحياة على خلاف ما عُرف به القوم من زهدهم فيها لما عرفوه يقينا عن حقيقتها الفانية و رسومها المعدومة و بهرجها الزائف و متاعها الزائل ...!
و لهذا دلك إلى طريق واحد فقط ، إذا سلكته تنعمت بهذه الحياة ، و إن خالفته كانت لك الحياة شقاء في شقاء حتى الممات ...!
دلــك على سلوك القوم الكرام و كيف خبروا الحياة حتى تنعموا بها في كنف الوئام و السلام .
و لكن ، من تراه قصد بالقوم الكرام ؟
و ماذا تراه يعني بنسبة الكرم و الكرامة ؟
لنرى ...!
يقول
سيدي حرازم ( ق س ) : إباءُ النفسِ حَسْبُكَ مِن خِــلالٍِ ..... تَشيبُ لأجلهِ مُهَجٌ وَهَــــامُ
كاد
سيدي حرازم يطرونس أن يقول لك : كفاك أيها العاشق معنى حسننا و المتبع درب نعيمنا ... أن تُحصل ما من أجله تنافس القوم الكرام و به حازوا المرام : النفس الأبية ...!
فمن أجل هذا المقصد الأسنى و الهدف الأسمى ، شابت المهج و الهامات... و نكست أعلام و رايات... و هملت عيون و عبرات ...و زلت أقدام و مركبات ...و هوت صروح شامخات ...و أنكرت عهود و صداقات ...!
إن الأمر جلل ...و لبلوغ المقصود لا بد من مواصلة السير بلا كلل ...!
لا أقدر على المواصلة لأن هنااا من
أسيادي و
سيداتي الأساتذة الذي لا يحق لي أن أفتي في حضرتهم
رضاكم يا سادة
