عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-02-2009, 02:14 AM   #13
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا أخي المشرقي الإسلامي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرقت القوت يانملة ( نملة ساكنة )
وجئت اليوم بالجوع
ضربت الفيل قرصنة
سكبت كلّ مجروع
نهبت المال تسلية
وجزت كل مشروع
فمازالت دعاواك
تطيل القهر بالكوع
وتحكي ذلّ ملحمة
وتشوي الخلق كالزوع
( فيا نملة ) لنا أمل ( نملة ساكنة )
لنلقي صبح مجموع
ويسري فجرنا شفقا
ونهدي فيض مزروع
ونروي البيد مزرعة
وقمح طاب في ريع
ويصفو ماؤنا زمنا
طهور النيل والضوع
وزير يسرق الشعب
ويبني قصر مرفوع
ويأوي الليل في ترف
ويهوي كل ممنوع
نظيف الحكم كم تاها
وغامت عين ينبوع
كفانا القسر معركة
فقلبي في تراقيعي
وحزني اليوم أنثره
ودمع من ترابيعي
وداعا دولة أفلت
وفرح في مقاليعي
السبت 31/1/2009 ,
للسيد عبد الرازق
طبعا لا أقصد بالنملة شعب مصر فشعب مصر شعب متدين شعب له حضارة وأصول وشعب أحب الإسلام .
ولا أقصد بالطبع المعني الذي ذهب إليه ذهنك فأنا أحب شعب مصر وأقدره .
والنمل لعلمك شئ حسن لأنه يجتهد ويعمل ولا ينتظر المعونة من أحد ولكن ربما هنا كما أشرت لتصغير الحجم وهي مساحة للبوح وأردت أن أسجلها آخذا الفكرة من الأخ عبد اللطيف أحمد فؤاد لأبعث له رسالة عملية نهجا لما كتبه .
والدعاوي التي تقولها الحكومة غالبا دعاوي غير صادقة وتحكمها العملية السياسية والذي يختلف معها حتى ولو كان محكا يأخذ نصيبه من قهر الكوع .
هنا يتغير الخطاب من النملة الرمز إلي النملة الحقيقية التي خلقها الله لأنها نافعة ويكفي خطابها السليماني في كتاب لاله تعالي وزنة عقلها . وتخصيص الأمل في القول لنا أمل . لنلقي صبح مجموع تعبيرا عن الليل الذي طال . لنلقي هذا الصبح المأذون به من قبل الحق تعالي ويجتمع فيه الخلق علي الخير والحب والصفاء .
ويسري فجرنا شفقا . هنا أحببت أن آتي بصيغة جديدة ورسما جديدا والذي أعنيه ليس الشفق الآيل للمغيب ولكن لون الشفق المتوهج الذي يدل علي حركة النشاط في هذا الفجر الأحمر مثل الشفق .
ونهدي فيض مزروع . نركز في زراعة أرضنا ونطهر نهر النيل من الآفات ونعقمه ونحول مياه النيل لزراعة الصحراء الغربية بدلا من إلقائها في المتوسط بلا فائدة . وننتج زراعة نظيفة بعيدا عن الخلايا المسرطنة والكيماويات حتي لانهلك شبابنا وشعبنا بأيدينا .
وأنا معك أخترت بحرا خفيفا علي القارئ تعليما لغيري حتي يستطيع أن يدخل ويكتب ويتعلم . أسهل من بحر أصعب .
وهي قصيدة سريعة كتبتها بعد قرائتي لقصيدة الأخ عبد اللطيف أحمد فؤاد .
وأنا أتمني له ولغيره التقدم والرقي والإبداع والتملك من أدوات الشعر العربي .
وهي أيضا تنفيس عما يجول بداخل المرء فربما الإنسان يعلم كثيرا ولكن أحيانا الصمت يكون لزاما للمرء في كثير من ألأحيان .
تحياتي لكم الأستاذ أحمد رشيد . المشرقي الإسلامي ونلتقي بكم علي خير بمشيئة الله تعالي ز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس