تسكنكَ..
المنافي تغــــرباً..
غــــربـــ ـــــةٌ...
لم يكن هناك داعٍ لكلمة -تغربًا
وتعبير تسكنك المنافي تعبير قوي للغاية فيه التجسيد لاتساع هذا الإنسان
ليشمل أوطانًا عدة وبشرًا ومشارب مختلفة والشكل التصويري لها رائع
تُســـــلمكَ...لغربــــــةٍ..
جميل للغاية غربة تسلمك لغربة ... غربة الوطن إلى غربة النفس
والعكس
وحيداً...تمضي..
هــــــــــــــــــــــواكَ...
هـــــــــــــــــــــــواك...!!
توكيد بالتكرار أو تكويد لفظي وهذا قوى من المعنى للوفاء والإخلاص ما..كنتَ لتبدلهُُ...
جنونَ تمـــــــــردكَ..
ظلٌ..هاربٌ...
وظـــــلكَ..هارب....
أيّ الأثنـــين كـــانَ..ظَليلــكْ..؟
السخرية في وصف حالة التعري وتخلي الرفاق عنه كان محكمًا
أطلقتَ...خيولَ الشوقِ...
من...أعنتها...
تعدو...لبعيد...
في...صحاريِ اللوعـــــــــة ِ..
عطشٌ أهلككَ..
وأماتَ...هواكَ...
عطشُ...خُيولكْ...!!!
لعب على وتر الشخصية من حيث الخيول ودلالتها للمجتمع
والفرد لكنها كانت دون القوة المرجوة الهوى الذي روى عطش الخيل
خيول الاعتزاز بالنفس
###
10
اقتربت...كثيرا ً..
وكثيرا ً...جداً....
من فكــــــك ِ..رمــــوز ِالحيرة..!
وســــــرّ عناكَ...
مجــــــــــــهولٌ يبقى...
غموضكَ...أنتَ...
من...بعض غموضـــــــــــه ِ..!!
أكنت..سليلهُ..؟
أم..كان..
ســــَـــــــــليلــــــــكْ ..!!؟
أيضًا كان السرد أكثر من اللازم في هذا الشطر
###
11
ما..أبقيتَ...
لنفسك...شيئًا
حتى النجم تسألهُ الطالع ..!!
تستنهض غيبا...مفقوداً
محّوتَ...نساءالأرض جميعاً..
إلا وجه ٌمن وجع ٍ..
الحزن..
في...عينيه ِ...
على...شفتيه ِ
كان..
فرحاً..موؤداً..
أنزلـــكَ...
عوالم َ سحر ٍ...
أتاهكَ في أصقاع ِ الدنيا
تبحث...عنهُ...
وطــــــــــــــــــــناً...
ســـــــــــــــــكنا ً...
أكنت...نزيله ُ...؟؟
ما..كان له أبدا..
أن...يكون...
نَزيـــــــــــــــــــــلكْ...!!
لم أفهم هذا الجزء
###
12
أضفتَ إليكَ...
خطى...من سبقوكَ...
وتنازلـــــــــــــــــتَ...
مختارا ً...
عن...كل خطــــاكَ...!
...مضى....
وجـــــيل سيأتـــــي...
وما...بين...
جيل...وجيل...
أضعتَ..
بخرافة حـــــــب ٍ..
زهـــــــــــــــو الأيام
وكل..حكاياك
وكل فرح ٍ لرفاق ِ.. جيلـــكْ...!!!
رغم الحب والمدح إلا أن الاتزان في التعبير عن الراحل كان علامة لك ، فكأنك تقول رغم الشهادة فلن
ينسى أحد ما أخطأت به .. الماضي لن يُمحى ببساط ، ولعل هذا الخطاب موجه إلى العدو الذي قضى عليه .
###
13
كفـــــــــــــاكَ...
إحتــــــــــــــراقاً....
لهـــــــــــــــــفاً..
طالَ..النـــــأيُ....
غربةَ...روح ٍ
ألغير ..الغــــــربة...
كانَ...رحــــــــــيلكَ....؟
دعْ الشـــــــمسَ...
تطــــــاردُ أفيـــــــائك َ...
رواء ً...تعــــــدو..
صوبَ..هواكَ....
وأبـــــــــــسمْ..
لصـهــــــــيل ِ...
خيولـــــــــــكْ...! !
هنا كانت النهاية قوية للغاية لهذا الراحل الذي تطاره الشمس وتتمسح بكبريائه ،
والخيل قد بدت صاهلة لآخر كلمة قالها ، ولما أحدثه في نفوس من حوله من شحذ
هممهم نحو الثأر .وهي تهنئة له بآخر كلمة قالها .
العمل كان به تركيب لا أحبذه عمومًا ، وهذا التفسير استنجته من خلال خلفيتي لا سيما وأن الإعدام كان في يناير 2007 ، ولا أدري هل صح هذا التفسير أم لا ، لكني أراه الأقرب ..
عمومًا كانت حالة الرصد طيبة لكن كثرة السرد أرجو أن تتركها وأن تبعد عن الالتفاف حول ذاتك لأنك بسبب ذلك قد يُقال إنك أنت الذي تجبر القارئ على ترك ما تكتبه وأنك بذلك بعيد عن مأزق الإنسان من خلال طريقة التعبير .
عمل رائع لكنه يحتاج إلى الاختصار أكثر من ذلك .. لكنه مميز ...تحياتي