إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة آمال البرعى
[color="blue"]يوم أن مُنحت تأشيرة المرور من بوابة عمرى لتسجل مرورك فى دفتر الزوار لم أكن أعبأ من تكون .. وكم ستبقى مدة زيارتك فى أروقة آيامى .. مجرد زائر عابر .. سيغادر بعد قليل ..
كنت أظن أنك ستوقع إمضاءاً مجاملاً تنهى به زيارتك .. لم أكن أعلم أن مرورك سيعيد صياغة صفحات العمر ثانية .. ويصيغ مفهوم الذات بمعنى آخر لم أدركه من قبل ... لم أكن أدرى أنك سَتُقلِب فى كل الصفحات وتلقى التافه منها فى سلة المهملات ... وتدون صفحات بإمضاءك لتحفرها فى ذاكرة العمر
نبضات .. همسات .. تخط شهادة ميلاد لكينونة إمرأة فشلت معها كل المحاولات لتحديد هويتها بالإثبات .. نعم الأن أُثبت بك هويتى ... إمرأة لايعنيها فى الحب إلاك ..
حبيبى .. لست أنت فى صفحات العمر زائر
فلاتخشى ماهو آت .. قَدر الله لنا اللقاء
وبيده فقط إعلان الموات [/color[/size]]
|
قدر الله لنا اللقاء
وبيده فقط إعلان الموت
...أو كما قال الشاعر
لا تقل شئنا
لكن الله شاء
......
الأخت الفاضلة آمال دمتِ بهذا الإبداع
تحياتي