عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-02-2009, 07:14 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي المحكمة العسكرية تحكم بالسجن على مجدي حسين سنتين لزيارته غزة

خاص: موقع إنقاذ مصر:----
بعد محاكمة جائرة منع فيها المحامون عن مجدي أحمد حسين بحضورها، إذ اكتفت بانتداب محامي عنه لتمرير المحاكمة العسكرية الصورية. حيث قضت المحكمة اليوم بحبس أمين عام حزب العمل لمدة عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه، بعد اتهامه بدخول غزة بدون إذن من السلطات.
وكان مجدي أحمد حسين قد دخل غزة من خلال فتحة في الجدار احدثها القصف الإسرائيلي للحدود وكانت له أنشطة تضامنية وزيارات في غزة أثناء العدوان في الوقت الذي يحظر فيه نظام مبارك على المصريين دخول غزة.

وكانت محكمة الإسماعلية العسكرية قد أجلت يوم الخميس الماضي النطق بالحكم إلى اليوم. الأربعاء.
وقد قامت قوات الأمن المركزي بمحاصرة مقر المحكمة بالاسماعيلية لمنع دخول هيئة الدفاع عن مجدي حسين، كما منعت المتضامنين معه وفرضت طوقا أمنيا مشددا ومنعت جميع المحامين في القضايا الأخرى من الدخول، ولم يعرف المحامون الحكم إلا من خلال محامي منتدب سمحت له القوات الدخول فيما بعد.
وبعد معرفة الحكم احتشدت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان وأعضاء حزب العمل وقيادات سياسية أمام مجمع الجلاء بالاسماعيلية، خاصة مع عدم السماح لهم بالتواجد بالقرب من مقر المحكمة, مما أضطر هؤلاء إلى الخروج للشارع وتنظيم اعتصام مفتوح, رافعين صور مجدى حسين, ولافتات تندد بهذه المحاكمة الشكلية.
وحمل المتظاهرون لافتاتٍ تتضامن مع مجدي حسين؛ منها: "مجدي حسين رجل بألف رجل، "أفرجوا عن صوت الحرية"، كما ردَّدوا هتافات تندد بحبس مجدي حسين؛ منها: "قالوا حرية وقالوا قانون.. مجدي حسين جوه السجون".

يأتى ذلك الإجراء كدليل واضح وصارخ على النية المبيتة فى هذه المحاكمة, لحبس مجدى حسين, وتقييد حرية كل المعارضين الشرفاء عبر مجموعة من الإجراءات الاستثنائية.
وقد قررت هيئة الدفاع عن مجدي حسين عقد مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين غدا الخميس الساعة 12 ظهرا لشرح أبعاد الحكم وتطورات الموقف.
هذا ويعقد المكتبين السياسى والتنفيذى بحزب العمل إجتماعا مفتوحا لتدارس الموقف، الذى سيخرج فى بيان عن الحزب.

وإذا حبس مبارك مجدي أحمد حسين فإنها لم تكن المرة الأولى إذ سبق حبسه لمدة عامين في قضية تتعلق بنشر صحيفة العمل التي كان يرأس تحريرها لفضيحة المبيدات المسرطنة التي وعلى الرغم من كونها حقيقية إلا أن نفوذ وزير الزراعة وقتها ونائب رئيس الحكومة وأمين عام الحزب الوطني يوسف والي أدى للحكم بحبسه هو واثنين من صحفي الشعب.

وينتمي مجدي أحمد حسين إلى عائلة سياسية عريقة إذا قامت حركة يوليو 1952 وكان والده أحمد حسين زعيم حزب مصر الفتاة في السجن بتهمة العيب في الذات الملكية، وربما يكون وجود حسين الابن فأل شؤم على مبارك ونظامه الذي سيكون اعتقال حسين كما كان اعتقال والده نذير بقرب النهاية بإذن الله للطاغية العجوز
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس