إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القوس
فتاة اردنية تنضم الى قافلة ضحايا الشرف علي يد شقيقها
عمان :خالد ابوزيد
انضمت فتاة اردنية "27" عاما الى قافلة ضحايا جرائم الشرف بعد ان لقت حتفها على يد شقيقها في مدينة سحاب شرق العاصمة عمان لاشتباهه بسلوكها.
وقد عبر الشاب"ط، ب" عن ندمه بعد ان اكد تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر أمس الاربعاء 11 شباط " فبراير" عذريتها خلافا لما سمعه من سكان في المنطقة عن سوء سلوك شقيقته.
وورد في التحقيق الاولي للجريمة ان الشاب سدد في ساعة متاخرة من ليلة الثلاثاء عدة طعنات الى شقيقته وارداها قتيلة.
وقال الجاني في التحقيق انه اقدم على جريمته بعد ان سمع احد شباب الحي الذي يقطن فيه يطعن في سلوك شقيقته اثناء مروره من امام بقالة كان يقف الاول بجوارها.
واضاف ان شكوكا كانت ترواده بسلوك شقيقته التي تكبره وانه بعد ان سمع ما سمع توجه الى المنزل واستل "سكينا" ودخل مهجع شقيقته وطعنها في اكثر من مكان في البطن تبين في تقرير الطبيب الشرعي انها اصابت قلبها ورئتها اليسرى والطحال ونتج عنها نزف دموي شديد ادى الى وفاتها.
واسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الى المتهم جناية القتل العمد كما قرر توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق واحالته الى الطب النفسي لمراقبته وبيان حالته النفسية والعقلية واعطاء تقرير يبين حالته النفسية .
---------------
السؤال الى متى
وهل انت مع او ضد هذه العادة؟
|
السؤال الذي يسبق كل ذلك اخي القوس هل تاكدت من صحة تفاصيل الخبر أولاّ؟!؟!!؟
اما بخصوص نوعية الجرائم التي كانت هذا العام قالت بعض المصادر ان رجل واحد من 12 جريمة قتل متلبساً والباقي إما بعد خروجهن من سجن جويدة أو كانوا متغيبات او لاختيارهن زوج خارج عن إرداة الأهل.
وان عدد النسوة جميعهن الموجودات في مركز الجويدة 12 امرأة إلا لا يوجد رقم معين وذلك حول مصدر قال ان العدد كان 40 قبل سنوات وانه غير ثابت بسبب خروج عدد ودخول عدد أخر.
ويعاني الأردن من الهالة الإعلامية في الدول العربية والغربية التي تضخم موضوع الجرائم الشرف وكأن النسب عالية جداً, وأن هذه الجرائم تحصل في جميع أنحاء العالم في إيطاليا والبرازيل والدول العربية والإسلامية إلا ان اهتمام الحكومة والعائلة الحاكمة والانفتاح الإعلامي عليها اثار الاهتمام حولها وان الحكومة والمنظمات تعمل على محو هذه الصورة المغلوطة
وبحسب دراسات فان الأردن يشهد وفق الإحصائيات الرسمية حوالي 25 جريمة شرف سنويا تشكل 25% من جرائم القتل التي ترتكب كل عام، الأمر الذي يدفع جمعيات حقوق الإنسان بالقول ان ثمة جرائم كثيرة تحصل إلا ان المخفي أعظم وان العدد حتى هذه اللحظة والمتوفر لم يتجاوز ال12 جريمة.
واعتقد أن حتى هذا الرقم المصرح به أقل من ذلك بكثير ليس كثير أبداً للخوض فيه ..
علماً بأن الأردن دوله فيها أقليات كثيرة جداً مقارنة بعدد السكان الأردن ... حيث وصل عدد العراقيين وحدهم في وقت من الأوقات إلى المليون عراقي وكذلك من جميع الأقليات في الأردن ...