في احدى الليالي المقمرة كان زوجان يتنادمان أحاديث الغرام
يقولان مايلي:
الزوج : الله يا أم خلف تدرين كم صار لنا متزوجين ؟
الزوجة : ليش السؤال ... مليت مني ....بدك تتزوج علي .... و الا حاسس انك بتموت ؟
الزوج : ما كنت اقصد شي .... و على ذكر الموت....إذا أنا مت هل تتزوجين ؟
الزوجة : أكيد ..لا .. مستحيل ..
الزوج : ليش مستحيل .. تراني مسامحك .
الزوجة : و انت بتتزوج إذا أنا مت ؟
الزوج : امممممممم.....بصراحة لاأدري ..
الزوجة : إذا أنا مت تزوج لأنني مسامحتك .. بس تنتظر لين ينشف قبري
هاذي و صيتي لك .
الزوج : عقب عمر طويل ..و يقول في نفسه : كلها أسبوع و يصير القبر يابس .
الزوجة : تعاهدني على تنفيذ وصيتي .
الزوج : إن شاء الله .
وبعد شهرين انتقلت الزوجة إلى رحمة الله تعالى .... و بدأ الزوج يزور قبر زوجته يوميا قبل الذهاب إلى المسجد لصلاة المغرب .....
و كان دائما يجد القبر رطبا .... استمر الحال شهورا .... و ذات مساء بعد ان انتهى من زيارة قبر زوجته يحدث نفسه فيقول : ان زوجتي ام خلف امرأة مؤمنة .....كل القبور يابسة إلا قبرها ..... لذا فلن أتزوج عليها و سوف أحج نيابة عنها هذه السنة .
و جاء موعد الذهاب إلى الحج فقرر أن يزور قبر زوجته قبل الذهاب إلى المطار .. ذهب إلى المقبرة .. و كانت المفاجأة .. لقد و جد اخا زوجته خليفة يسكب ماء على القبر .. فأمسك به .. و سأله :
الزوج : ماذا تفعل هنا ؟
خليفة : إن أختي أم خلف أوصتني أن اسكب ماء على قبرها كل يوم *** و ان
لا أتوقف حتى تموت أنت .
الزوج : و لماذا ؟
خليفة : لقد قالت لي أختي انك لا تحب أن ترى قبرها يابسا . 
الزوج : فعلا .. إن كيدهن عظيم .. حتى و هن ميتات ..
شكرا لك أختي fechkeurhadja على هذه القصة التي تدل على أن الطلاق والتعدد من الحلال الأبغض إلى قلب المرأة
__________________
Just me
آخر تعديل بواسطة إيناس ، 17-02-2009 الساعة 10:52 PM.
|