اخي علي4
فعلا القناعات حتى وإن كانت على غير الحقيقة
او كانت تخالف جادة الصواب الا انها تؤثر
فكم منا قادته قناعاته الى الركون الى الواقع البائس بشتى صنوفه
واعاقته عن محاولة التغيير او السعي للافضل
علما بانه قد يكون رأى بام عينه وبتجربته الشخصية ان واقعه هذا قابل للتغيير او على الاقل للتحسن
ولكنه وبقناعة منه منافيه للمنطق يستمر بادارة عجلة واقعه وهو يحاول ان يضفي على الصورة بعض جمالية مزيفه بان هذا هو القدر وهذا ما قسم الله
بل ويحاول امام الاخرين ان يدعي السعادة والرضى والكفاية
أنّى له الكفاية وارضه عطشى وسماءه ملبدة بغيوم عاقر!!
على كل ما نحن الا بشر ضعفاء وإن ادعينا القوة
وكثير منا يبحثون عن الرضى والكفاية في السر والخفاء وإن لجأوا احيانا الى العلن
نسأل الله العلي العظيم ان يغفر لنا
ويهدينا الى قناعات ترضيه وترضينا
انه على كل شيء قدير
مواضيعك شيقة عميقة دائما اخي علي
وفقك الله