قصة صاحبي تتلخص في أنه خطب فتاة وعقد عليها و جالسها بعد الملكة كم مرة، لكنه بعد مجالسته لها عافتها نفسه وشعر أنها ليست المرأة التي كان يريدها و التي رسمها في مخيلته، المهم بعد تردد وقبل الزواج قرر أن ينفصل منها حتى لا يظلمها معه مستقبلا. وأخيرا من أن يجامل المرأة و أهله وأهلها ثم تتنكد حياته وحياة الفتاة.. يقول بعد تردد وإحراج من أمي وأبي ماذا سأقول لهم كيف سأعالج الامر كيف ستكون مشاعر الفتاة خصوصا أني لم أرى منها إلا كل خير كانت معي لطيفة ومحترمة لكن سبحان الله لم أهضمها. كذلك وأهلها كانوا فرحيين بي.
يقول وفي أحدى الليالي عندما زرتها في بيتهم كنت متضايقا فسألتني عنما يضايقني فصارحتها وشرحت لها الأمر. فتنكدت وبكت لكنها قالت على كل الزواج قسمة ونصيب و ننفصل الآن خيرا من أن ننفصل ونترك أبناءنا يتعذبون بانفصالنا في المستقبل،،، يقول صاحبي قلت لها: شوفي أنا ما شفت منكم إلا كل خير ويعز علي أن انفصل منك بهذه الطريقة واخشى أن يكون انفصالي منك يكون له انعكاس على سمعتك و يظنوا الناس بك سوء وأنت نعم الفتاة. فإذا بها تفكر في الموضوع أكثر وتتنكد أكثر لكنا صمتت.
قلت لها شوفي حتى لا تمسي بسؤء من لسان أحد، أن أقول لك انت التي اطلبي الإنفصال وقولي أنك لم ترتاحي لي وأن طبعي خشن ونفسك عافتني. فأنا رجل ولا يضرني كثيرا ما قد يقال لكنك أنت تختلفين وأنا لا أريد أن اسبب لك اي ضرر. وافقت الفتاة، وبعد تلك الليلة صارحت امها وأخبرتها أنها لا تريد الرجل وأن نفسها عافته. فصعقت الأم وأخبرت الأم وشعروا بالإحراج من أهل الولد لكن الفتاة أصرت فتكلم الأب مع الولد و سأله عنما إذا حدث بينه وبين ابنته مشكلة أم لا، فرد الخطيب أن لا حظ على خطيبته أنها متغيرة و كأنها تريد الإنفصال وهو لا يمانع إذ أنه يرى أن الإنفصال الأن خير من بعدين.... فاتفق الأب مع الخطيب على أن يأتيهم بورقة ابنتهم و يرجعوا له مهره..
طبعا إذا طلق الرجل زوجته قبل أن يدخل بها فله نصف المهر. وإن هي التي طلب الطلاق فعليها إعادة المهر كاملا....
المهم بعد أن أتاهم بورقة الطلاق أعطاة والد الفتاة المهر فرده عليهم وقال هذا حق لفلانة و الحمد لله على ما حصل و الزواج قسمة و نصيب.. يقول كنت سآخذ نصف المهر لأنه حقي وأنا بحاجة له لكني خفت أن تفهم الفتاة أن ما طلبت منها فعله هو خدعة لها كي أحضى بالمهر كاملا. فلم آخذ منه شيئا... وقد لامنى أهلي على أني لم أحسن التعامل مع خطيبتي مما دعاها أن تتركني لكن الحمد لله أشعر أنني حليت مشكلتي دون أن أسيء لها قدر الإمكان.. يقول وهذا من الأحسان،، لقول الله تعالى (أو تسريح بإحسان)
وقد كان يخبرني ويقول حتى أهلي ما يعرفون شيئا عن قصتي مع الفتاة واتفاقي معها لأني لا أريد أن أسيء لها لأنها فعلا فتاة محترمة ولم أرى منها إلا كل خير لكن نفسي لم ترعبها....
شفتوا كيف الرجال طيبين؟
وياله عطونا اللي عندكم بارك الله فيكم....
|