السلام عليكم
إن تتبعتم أمّهات تفاسير الشيعة تجدوا فيها غلوّا في الدفاع عن مذهبهم المتهالك---
فمثلا قال تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
قال فيها الطابطبائي صاحب تفسير الميزان ما يلي
(فالآية لم تكن بحسب النزول جزءاً من آيات نساء النبي ولا متصلة بها وإنما وضعت بينها إما بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عند التأليف بعد الرحلة، ويؤيده أن آية { وقرن في بيوتكن } على انسجامها واتصالها لو قدّر ارتفاع آية التطهير من بين جملها،)
لاحظوا لو سمحتم كيف يريد إخراج نساء الرسول عليه الصلاة والسلام من كونهن من آل البيت بادّعاء سمج هو --عدم انسجام جملة ("إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } مع كلّ الأية ({وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
ثمّ يدعي إدعاء سمجا آخرَ هو وجود من أضاف الجملة في سياق الآية اعتباطا --قال( وإنما وضعت بينها إما بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عند التأليف بعد الرحلة، )
تصوروا جملة من آية يشكك في كونها منها--
أليس أمرهم عجيبا???