عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-03-2009, 07:58 PM   #15
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
السلام عليكم

أشكركم --

والجواب

قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "

فصلاة الله عليه معناها الثناء عليه وصلاة الملائكة معناها الدعاء له كما جاء ذلك عن غير واحد من المفسرين


قال ابن عباس رضي الله عنهما: يصلون يُبَرِّكون أي يدعون له بالبركة .


وقال الحافظ: وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه فمعنى قولنا اللهم صل على محمد عظم محمداً والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته وإبداء فضيلته بالمقام المحمود وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى:" صَلُّوا عَلَيْهِ " ادعوا ربكم بالصلاة عليه .انتهى

على هذا فلا يجوز تعظيم غيره بمثل تعظيمنا له ولا الدعاء لغيره بمثل دعائنا له عليه الصلاة والسلام

كما أنّ الله عزّ وجل لا يثني على غيره بمثل ثنائه عليه --

على هذا فهي عبارة مقصورة عليه --عليه الصلاة والسلام



لكن يا أخي / جمال الشرباتي.

أنت تقول أن المفسرين شرحوا أن الصلاة على أحدهم معناها الثناء والدعاء له، وتقول أن ابن عباس فسر الصلاة على أنها الدعاء بالبركة..
والشاعر في البيت السابق لم يقل : "صلى الله علينا"، بمعنى أنه ثناء الله علينا فتقول أنه لا يجوز ذلك والله لا يثني على غيره، بل أن بشار بن برد قال : "صلى علينا وسلما" أي سيد القبيلة هو الذي يصلي ويسلم، معنى ذلك كما نقلت لنا أنت في الشرح أعلاه، هو هكذا :
إذا أعرنا سيدا من قبيلة ذرى منبر.. ثنى علينا ودعا لنا دعاء بالبركة (سيد القبيلة).
والدعاء لأحدهم بالبركة والثناء عليه وشكره ومدحه ليس شيئا محرما في الإسلام.

أريد أن أقول أنك مخطئ في كلامك السابق ولكني أشعر بالخوف.. لأني سمعت أن لحومكم مسمومة.
فما العمل ؟

أخبروني ما الحل..


المعذب س.ح.ي
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس