بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز متفائل :
أشكرك على حسن مداخلتك وقد عرفت ُ أنك قد استوعبتَ ما قلتُه جيدًا وأنتظر مشاركاتك .
بالنسبة لكلمة قربان ، فقد كان يقول الأستاذ الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة أنه لا يكتب القصيدة قهرًا وإنما يقدم له القرابين ... ربما ارتبطت في أذهاننا كلمة القرابين بالأشياء التي كان المشركون يعطونها للأصنام لكي ترضى عنهم . أما في الاستخدام المقصود ، فإنه لا أصنام بل القربان أو القرابين نعدها رشوة للذهن حتى يتمكن من توليد الأفكار والصور المطلوبة للتمكن من قوة العمل .
الكلمة التي لم أكن أستسيغها عروس ملائكي ، ولك أن تدرك كمّ الخطورة المنبعث من هذه الكلمة والأخت قامت بتغييرها جزاها الله خيرًا ، لا سيما وأن موضوع الخاطرة كان دينيًا إسلاميًا يتعلق بقيام الليل .
أشكرك لحسن مداخلتك وأنتظر ردودك