الإيمان
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا )
وقال صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .متفق عليه
وفي رواية عن مسلم ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله )
الايمان بالله :
التوحيد هو مابعث الله به كل الانبياء والمرسلين وغيره هو الشرك الذي ما انزل الله به من سلطان ,
قال تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )
فبين الله عز وجل لنا ان جميع الانبياء والمرسلين دعوا لعبادة الله وحده ونبذ الشرك به .
وقال صلى الله عليه وسلم ( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ) . متفق عليه
بين لنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام اتفقوا في التوحيد لله واختلفوا في فروع الاحكام الشرعيه كل ذلك بامر الله عز وجل .
|