إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد
مدرسة الرأي في حدود علمي المتواضع مدرسة ظهرت في العراق ومن أهم أعلامها أبو حنيفة رضي الله عنه.
وفي العصر الحاضر هناك اختلاف أيضا بين من يتمسك بظاهر النصوص ومن يذهب إلى معناها ومقصدها ومن الأمثلة البسيطة الموضحة لذلك الموقف من صدقة الفطر فمن يتمسك بالحرف يرى أنها لا بد أن تكون من الطعام كالقمح. ومن يرى أن مقصدها هو التخفيف على الفقير في العيد يرى جواز إخراجها نقدا.
|
فهل على كل واحد أن يحترم رأي واجتهاد الآخر ؟
أم تصور..
أن يقول صاحب ظاهر النص :
زكاتك لا تجوز وهي ليست من زكاة الفطر في شيء والرسول صلى الله عليه وسلم لم يخرجها نقدا وأنت تعصى الرسول بهذا وتخالف منهجه وها قد عطلت إحدى ركائز الإسلام وأركانه وهي الزكاة فأنت كافر خارج عن الملة ويجب فيك حد الردة وهي القتل حتى تكون عبرة لكل من سولت له نفسه الخروج عن الشرع والتبديل فيه وتلك بدعة سيئة أن تخرج الزكاة نقدا وهذا أمر جلل ما أنزل الله فيه من سلطان ووووووووووووو
ثم يستشهد لك بشخص أنجبه التاريخ، (ويستحيل أن ينجب لنا مثله للاسف) إسمه أبو شكارة أو ابن مسخوطة فهو قال كذا وكذا، وعليه، فعلى ملايير المسلمين الذين سيأتون بعده، أن لا يفكروا ولا يتصرفوا بغير ما أقره لهم قبلهم هذا الـ أبو تولالة أو إبن مسخوطة....
إلى آخر الأسطوانة المعروفة...