إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي
أبو لبابة --خائن وتاب --
إليكم قصّته الواردة في تفسير قوله تعالى
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤاْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
# عن الزهري، قوله: { لا تَـخُونُوا اللّهَ والرَّسُولَ وتَـخُونُوا أماناتِكُمْ } قال: نزلت فـي أبـي لبـابة، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلـى حلقه أنه الذبح.
( وإشارته كانت كنصيحة لهم بألّا يقبلوا النزول عل حكم التّحكيم فيهم لأنّه كان يعرف بأنّ الحكم هو الذبح )جمال
قال الزهري: فقال أبو لبـابة: لا والله لا أذوق طعاماً ولا شرابـاً حتـى أموت أو يتوب الله علـيّ فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاماً ولا شرابـاً، حتـى خرّ مغشيًّا علـيه، ثم تاب الله علـيه،
فقـيـل له: يا أبـا لبـابة قد تـيب علـيك
قال: والله لا أحلّ نفسي حتـى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يحلنـي فجاءه فحله بـيده.
ثم قال أبو لبـابة: إن من توبتـي أن أهجر دار قومي التـي أصبت بها الذنب وأن أنـخـلع من مالـي، قال: " يُجْزِيكَ الثُّلُثُ أنْ تَصَدَّقَ بِهِ " )
وليست خيانته تلك نفاقا إنّما هي خطيئة وذنب ---على هذا فمعنى "تخونوا أماناتكم " هو تذنبون بالإفصاح عن أسرار القتال لعدوكم
|
نعتذر عن وصفنا له بالخائن --
ونقول أخطأ فخان --رضي الله عنه