عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-03-2009, 09:51 PM   #4
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
أبو لبابة --خائن وتاب --

إليكم قصّته الواردة في تفسير قوله تعالى

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤاْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }



# عن الزهري، قوله: { لا تَـخُونُوا اللّهَ والرَّسُولَ وتَـخُونُوا أماناتِكُمْ } قال: نزلت فـي أبـي لبـابة، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلـى حلقه أنه الذبح.

( وإشارته كانت كنصيحة لهم بألّا يقبلوا النزول عل حكم التّحكيم فيهم لأنّه كان يعرف بأنّ الحكم هو الذبح )جمال

قال الزهري: فقال أبو لبـابة: لا والله لا أذوق طعاماً ولا شرابـاً حتـى أموت أو يتوب الله علـيّ فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاماً ولا شرابـاً، حتـى خرّ مغشيًّا علـيه، ثم تاب الله علـيه،

فقـيـل له: يا أبـا لبـابة قد تـيب علـيك

قال: والله لا أحلّ نفسي حتـى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يحلنـي فجاءه فحله بـيده.

ثم قال أبو لبـابة: إن من توبتـي أن أهجر دار قومي التـي أصبت بها الذنب وأن أنـخـلع من مالـي، قال: " يُجْزِيكَ الثُّلُثُ أنْ تَصَدَّقَ بِهِ " )

وليست خيانته تلك نفاقا إنّما هي خطيئة وذنب ---على هذا فمعنى "تخونوا أماناتكم " هو تذنبون بالإفصاح عن أسرار القتال لعدوكم


نعتذر عن وصفنا له بالخائن --

ونقول أخطأ فخان --رضي الله عنه
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس