الجسم السليم هو باختصار .. الجسم المعافى الذي تضجّ الصحة في تقاطيعه و قسماته وأعضائه، نضارة في الوجه، اشراقاً في العينين، وقوة في العضلات، وخفة في الحركة، وسرعة في الانجاز ...
وحين يكون الجسم سليماً .. لا يعاني من الضعف أو المرض أو العاهة، فان قواه النفسيّة و البدنية و العقلية تكون سليمة ...
كما تعلمون .. فان الجسد كل متكامل، وكل جانب فيه يستمد بعضاً من قوّته من الجوانب الأخرى ، فالجسد القوي المتماسك المتين يرشّح صاحبه أن يكون ذا عقل قوي، وذا ارادة قوية اذا بذل جهداً جهيداً في تنمية قدراته العقلية و الروحية، مثلما يبذل جهداً في بناء وتقوية و تطوير قدراته البدنية.
|