أرقام مثيرة للذهول ...
دخلت لأمريكا العراق متوقعة إستقبالا بالورود و القبل ... متوقعة أن تأخذ بترول العراق دون ثمن و أن
يستجم جنودها على ضفاف النهرين ... كانت الأحلام الوردية تدغدغ بوش أثناء يقظته ..
لكن و كما يقال ... اللي يحسب وحدو يفضل له .. و هاهم عادوا بخفي حنين .. فلا أخذوا ثروات العراق
سائغة و لا وجدوا نافذة للخروج الذي يحفظ ماء الوجه أمام المكذوب عليهم ؟؟
هو فعلا جنون ... جنون العظمة و التعاظم و سحق الجميع تحت النعال و ضمان المستقبل الآمن أبد الدهر ...
لكن هذه نهاية الجنون ..
و يبقى عار العراق يلطخ جباه أمريكا و كل نذل مالأها على احتلال بلد الرشيد ...
|