في مواجهات الأمس خسر النصر أمام أبها كل شيء النقاط الثلاث وثلاثة من لاعبيه خرجوا مطرودين بعد أن أبرز لهم الحكم عبدالرحمن العمري ثلاث بطاقات حمراء مستحقة في سابقة تعد الأولى بالنسبة للنصر أن يخسر ثلاثة من لاعبيه مطرودين فيما استحق أبها المكافح الفوز واكتفى بهدف وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة كانت كفيلة بأن تكون النتيجة ثقيلة على النصراويين الذين قدموا أسوأ مستوياتهم وغابت روحهم وبدأوا محبطين وبفوز أبها يتجدد أمله في البقاء وتبقى بطاقة الهبوط الثانية محصورة بينه وبين الرائد الذي هزم الوحدة 6/3 وسوف تتحدد مبارياتهما المتبقية من يرافق الوطن إلى دوري الأولى بعد تعادل الوطني مع أبها وفي الرس تفوق الحزم على نجرن 2/1.
الرائد-الوحدة
حقق الرائد فوزاً كبيراً على ضيفه الوحدة 6-3 كانت كافية لإعلان بقاء الرائد ضمن الكبار بنسبة كبيرة.
وانطلقت المباراة بوتيرة فنية عالية وسط رغبة كبيرة من لاعبي الرائد بالفوز، وفاجأ السوري رجا رافع الجميع بعد سبع دقائق من البداية حينما تسلم كرة داخل الصندوق حاول فارس العمري إبعادها غير أن الأخير أودعها في مرمى فريقه، ولم يمهل أصحاب الأرض ضيوفهم سوى أربع دقائق لتعديل الكفة بعد مجهود كبير من أحمد الخير الذي مررها للشيحان عالجها الأخير بكل قوة في المقص العلوي لمرمى عساف القرني، وفي الدقيقة32 انطلق الشيحان عبر الخاصرة اليمنى متجاوزاً أكثر من لاعب ليضعها للقادم من الخلف في الجهة المقابلة كامبوس سددها الأخير في المرمى.
بعدها بعشر دقائق صادق الرائديون على تفوقهم من هجمة منسقة تبادل الخير مع الشيحان الكرة وضعها الأول للإيفواري كابيه الذي أودعها الشباك تحت أقدام عساف القرني.
ومع تساقط زخات المطر استغل كابي خطأ عساف القرني وسجل هدف فريقه الرابع الذي أشعل المدرجات الرائدية في الدقيقة 54، حاول بوكير تدارك الوضع لكن لاعبي الرائد كانوا في الموعد، ولم تمض سوى خمس دقائق حتى استغل كامبوس خطأ لمصلحة فريقه مطلقاً كرة قوية على يسار القرني مسجلاً خامس الأهداف، هدأ بعد ذلك رتم المباراة، حتى الدقيقة 80 ليسجل أحمد الموسى هدف فريقه الثاني من تسديدة خادعت حارس الرائد وسكنت الشباك، وجاء الرد بعدها بست دقائق إثر ركلة جزاء رائدية تقدم لها رائد العمري وسجل هدف فريقه السادس، وختم ماجد الهزاني مسلسل الاهداف في الدقيقة 89 مسجلاً الهدف الثالث للوحدة.