بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي مشاركة الأخت العزيزة إيناس ، وهي تمثل أول شكل متكامل للرؤية ، والخصائص الفنية التي تم مناقشتها في الأسابيع الأولى.
كان لقاؤنا الأخير
حين ودعتك قائلة
متعبة أنا من المسير
بحثا عن زهرة اللقاء لا تنبت
إلا قرب واد المستحيل
إعترفت لك حينها
أني أسوأ إمرأة في دنيا الحب
قلت لك ...
لا تقترب من لهيب عشقي
فتحرقك نار الشوق
ولا تبتعد عني
فيمسك جنون الحنين
وتبقى معلقا بين
لعنة الأمل
وظلم الألم
قلت لك ...أني أقيم
خارج أسوار مدائن العشق
أتلحف سواد الأماني
وأتوسد أشواك الصبر
على صدري قلادة إسمها القلب
رفيق لدربي
أشد بيده
كلما لسعته جمرة الشوق
قلت لك أن ...
صدر أيامي لم يكن عريضا بما يكفي
ليحمل رأسي المثقلة بأشجاني
فرميت نفسي بين أحضان
بحور يأسي الحائرة
لا مرسى لها ولا شطئان
صدقني سيدي، أنا لا أتعذر
لكنني إمرأة تحب
بصمت لن يطيقه بشر
أحب بشقاء الوفاء
وأخون بوفاء الشقاء
فأدر ظهرك لي ولا تلتفت إلى الوراء
وإسحق بخطاك كل أماني وكل رجاء
وإتركني أنظر إليك راحلا
أدفن لقاءا كان بيننا
....هنا....
على حافة حلم