أخي الكريم
لمّا درسنا ما جاء في معجم مقاييس اللغة لابن فارس إذ قال
(
(مني) الميم والنون والحرف المعتلّ أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على تقديرِ شيءٍ ونفاذِ القضاءِ به. منه قولهم: مَنَى له المانِي، أي قدَّر المقدِّر. قال الهذليّ:
لا تأمَنَنَّ وإن أمسيْتَ في حَرَمٍ***حَتَّى تُلاقِيَ ما يَمنِي لك المانِي(
والمَنَا: القَدَر. قال:
سأُعْمِلُ نَصَّ العِيسِ حتّى يكفَّني***غِنَى المال يوماً أو مَنَا الحدثانِ
وماءُ الإنسان مَنِيٌّ، أي يُقَدَّر منه خِلْقَتُه.)
قلنا بأنّ المني خاص بالرجال لأنّ ماء الرجل هو الذي يحمل نصف الجينات المتعلقة بصفات الجنين --وماء المرأة لا يحمل شيئا --وكلّ هذا بتأثير المعنى اللغوي
ولمّ رأينا بأنّه جاء كلام بذلك عند النووي - إذ قال
((وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق، وقد يبيض لفضل قوتها، وله خاصيتان يعرف بهما إحداهما أن رائحته كرائحة مني الرجل والثانية التلذذ بخروجه وفتور شهوتها عقب خروجه.)
علمنا باستخدام بعض الأئمة للفظ بشأن المرأة والأولى الإمتناع
آخر تعديل بواسطة جمال الشرباتي ، 13-04-2009 الساعة 04:07 PM.
|