إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي
قال ابن عاشور رحمه الله"
(والبيت المعمور: عن الحسن أنه الكعبة وهذا الأنسب بعطفه على الطور، ووصفه بــــ { المعمور } لأنه لا يخلو من طائف به، وعمران الكعبة هو عمرانها بالطائفين قال تعالى:
{ إنما يعمر مساجد اللَّه من آمن باللَّه واليوم الآخر }
[التوبة: 18] الآية.
وفي «الطبري»: أن علياً سئل: ما البيت المعمور؟ فقال: «بيت في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أبداً، يقال: له الضُراح» (بضم الضاد المعجمة وتخفيف الراء وحاء مهملة)، وأن مجاهداً والضحاك وابن زيد قالُوا مثل ذلك. وعن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هل تدرون ما البيت المعمور؟ قال: فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة " إلى آخر الخبر. وثمة أخبار كثيرة متفاوتة في أن في السماء موضعاً يقال له: البيت المعمور، لكن الروايات في كونه المرادَ من هذه الآية ليست صريحة.)
|
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (26/281):
إقتباس:
فثبت أن النبى اعتمر مع الحج عمرة تمتع هو قران كما تقدم ولأن من يحصل له عمرة مفردة وعمرة مع حجه أفضل من لم يحصل له إلا عمرة وحجة وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج الى الحج وإن جوزوه فكان عبد الله بن عمر إذا بين لهم معنى كلام عمر ينازعونه فى ذلك فيقول لهم فقدروا أن عمر نهى عن ذلك امر رسول الله أحق أن تتبعوه ام عمر وكذلك كان عبد الله بن عباس إذا بين لهم سنة النبى فى تمتعه يعارضونه بما توهموه على أبى بكر وعمر فيقول لهم يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر يبين لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبى بكر وعمر وهم سواء كانوا علموا حال أبى بكر وعمر أم أخطأوا عليهما ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة
|
انتهي
وقد ورد بلفظين (
أراكم ستهلكون اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر) كما عند أحمد (1/337)
ولفظ (
والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثونا عن أبي بكر وعمر ) ينظر زاد المعاد (2/206)