[فرحة مسلمة]

صلاة الاستخارة، من وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأمته كي يستخيروا الخالق في أمور دنياهم، وقد ورد في كتب الحديث الدعاء الذي أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأذكر هنا الحكمة المشهورة: لا خاب من استخار ولا ندم من استشار
فالحمد الله أن شرح صدري لصلاتها لأنها من مفاتيح الخير الكبرى، ولن يوجد هناك أبداً من هو أعلم بالخير من الله الذي خلق: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخير }.

ولذلك المطلوب منا أن نصلي الاستخارة ثم نمضي في الأمر الذي نريده وفق رؤيتنا نحن، و قد أكرمنا الله بالاستخارة ومعها مشورة الأهل، وهذا من فضل الله وتوفيقه لأن الأهل دائماً أحرص الناس على مصلحة أولادهم، وينصحون لهم بكل صدق خاصة إذا كانو واعين فاهمين مدركين لطبيعة الأمور.