إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant
أضيف مثلا عاميا يقول ...
جيت نعاونو على قبر ابوه .. هربلي بالفاس .
صدقت في تعميم التوصيف ... لكن هناك فؤوسا للهدم و الحفر كما توجد فؤوس للتأسيس للبناءات السليمة ..
و يبقى السؤال .. حملة الفؤوس كثر .. فمن يهدم و من يؤسس لبنيان شاهق ؟
و الحفر كثيرة .. فأيها مطبات و أيها حفر و أيها قبور ؟ ما دام الفرق بينها ليس في الفأس .. بل في حجم
الحفرة ..
|
أعجبنى هذا المثل
و لكن:
من يريد الاعمار فطريقه بين و لا يحتاج ان يحمل فأسا فى الظلمات ليحفر به
و من يريد تعميرا ليس بحاجة ليحفر قبرا
و من يريد تعميرا يحمل فى يد فأس و فى الأخرى حجرا ليبنى به
لكن حفاروا القبور الذين أقصدهم
يحملون فى يد فأس و فى الأخرى خنجرا مسموما او حتى عسلا مدسوس فيه سما
و الجميع يذكر قصة الدبة التى قتلت صاحبها
فيوما ما رأت دبة حشرة على وجه صاحبها و هو نائم و بدلا من تهشها أو حتى توقظه
ليهشها جاءت بحجر ضخم و ضربت به رأس صاحبها لتقتل الذبابة فقتلت الاثنين
من يريد الاعمار مهندس يحمل من جمال العقل و اصالة الفكر ما ينشئ به بيتا جميلا
أما من يريد الخراب فيحمل عقلا مظلما و نفسا خبيثة تظهر المساوئ و تخفى المحاسن
و لا تسعد الا عندما ترى القبر محفورا و قد خرجت جثة صاحبه بعد ان كانت مستورة