عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-04-2009, 04:47 PM   #2
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد كريرة مشاهدة مشاركة



وعلى ضوء أسباب النـزول لهذه الآية لكريمة، فقد قال المفسرون في معناها ما يفيد نهي المؤمنين أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره من الأمور. .......... ولا يتمنى الفقير وذو الحاجة، ما لدى الغني من مال وجاه؛ لأن هذا هو الحسد بعينه، وهو أن تتمنى لنفسك النعمة التي أنعم الله بها على غيرك، وأن تتمنى في الوقت نفسه زوالها عنه. وإنما نهى الشرع عن هذا السلوك، وذمه غاية الذم؛ لأنه يقتضي السخط على ما قسمه الله للإنسان، ولأنه أيضًا يتضمن الركون إلى الكسل والدعة، والتمني على الله الأماني، التي لا يقترن بها عمل ولا سعي، وقد قال تعالى: { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه } (المُلك:15).

..............................
لأول: أن يسعى العبد على حسب قدرته بما ينفعه في الدنيا والآخرة؛

والثاني: أن يسأل الله من فضله، فلا يتكل على نفسه، ولا يعتمد على غيره، وإنما يفوض أمره إلى الله، فهو حسبه، وهو كافيه .

منقول عن الشبكة الاسلامية
في موضوعك أخي -حسب رأيي- تناقض
فالله سبحانه وتعالى أمر الناس بالسعي إلى الرزق والعمل والكد
فهل الساعي إلى الرزق لا يتمناه؟؟؟؟


"قولي صحيح يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الإصابة"
الشافعي
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس