[أبو مريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نقرأ تعاليق هنا وهنا عن المعاناة التي يعيشها إخواننا الغزويون منذ النجاح في الانتخابات التي أوصلت الحمسويين للسلطة فهذا معروف ويدركه الجميع بحيث كل ما جاء بعد ذلك فهو بسبب هذا النجاح.سواء من طرف إخوانهم في رام الله أو من أعداء الأمة في فلسطين المحتلة أو من إخوانهم في أرض الكنانة أو أرض الحجاج.
والإخوة في غزة واعون لما يحصل ومدركون للنتائج المترتبة عن أي فشل لاقدر الله يوقف عجلة حماس في المستقبل.
وما لتطورات الأخيرة المتمثلة في الضجة الإعلامية المفتعلة في أرض الكنانة حول تورط حزب الله في تهديد أمن مصر والتدخل في شؤونها الداخلية إلا ضمن عمل منظم ومنسق بكل أسف حتى لانقول تواطأ من أجل التضييق على حماس وإخضاعها لتسلم لقمة صائغة لعدو الأمة.
إخواني إن الذئب ذئب لايتحول إلى خروف وديع مهما أرتدى من أقنعة وارتمى وسط القطعان إلا ليصطاد فريسته وينقض عليها
في راحة وهدوء( حري بنا أن لانلدغ من جحر واحد مرتين).
فا لأمة بكل ماتملك من إمكانا ت في جميع المجالات يفترض فيها أن تلقي بكل ثقلها وتكون المحصلة لدعم الإخوة في حماس والإخوة في رام الله للتوحد في كل شيئ سياسا وأمنيا واقتصاديا . لتمكينهم من مواجهة العدو الإسرائلي.
ألا تلاحظون ما يجري في الأراضي المحتلة من اجتماع لفلول الصهاينة رغم اختلاف آرائهم وتوجهاتهم السياسية من أجل كلمة سواء بينهم لضرب أبناء فلسطين أولا والأمة العربية والإسلامية ثانيا.
إننا نتأسف شديد الأسف لما نقرأ ونسمع عن الخلافات العربية بل المناورات التي تحاك هنا وهناك لضرب الصمود العربي سواء في غزة أو لبنان أو ..أو....
وليس لنا نحن أبنا الأمة إلا أن نبارك كل خطوة تتخذ من أجل الوحدة والتكتل ورص الصفوف ونبذ الخلافات التي أرهقتناطيلة عقود من الزمن وجعلت البيت العربي أوهن من بيت العنكبوت.
اتقوا اللعه في هذه الأمة ياقادة الأمة فإن تحررها وانعتاقها ينطاق من فلسطين الصابرة المقاتله .