على خُوان الجياعْ
ياقاربا ليَ ضاعْ
وشُقّ منه الشراعْ
قدسَ العلى البعضُ باعْ
على جسور الخداعْ
يخشى مسير ذراعْ
وللفرار زُرَاعْ
والخطو جمر التياعْ
على الحياة الوداعْ
و بعضه في اندفاعْ
لكن لِلَحد انصياعْ
فيا لويلَ طِباعْ
تُزري بِحتّى الضباعْ
لدى زمانٍ يُباعْ
بخساً بِسوق الرعاعْ
ومِنْ لئيمٍ يُطاعْ
فيها وشرّ انصياعْ
والحقّ صار ابتداعْ
والظلم صار اتّباعْ
يا مَنْ يرى الغرب واعْ
بِما يَراه يُذاعْ
إذا أُتيح السّماعْ
فالشرّ قولٌ مُشاعْ
والعلم فيه انقطاعْ
والجهل فيه اندفاعْ
واهاً لِشرّ استماعْ
على الحياة الوداعْ
وألفُ عمرٍ يُباعْ
على خُوان الجياعْ
والشعر فيه اختراعْ
والشعر في النظم ضاعْ
وكيف تُغزى البقاعْ
<b>بِقاربٍ وشراعْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق</b>
|