الأخت العنود محقة في اعتراضها.
صار عندي انطباع أن المهاجرين من آسيا وبعض العرب أيضا عندهم نزوع ذميم للسخرية من مسألة الهوية والدفاع بحق أو باطل عن العولمة، وهذا للدفاع عن مواقعهم الانتهازية التي يشغلونها في الغرب لأنهم يقدمون أنفسهم كممثلين له في ثقافتهم.
قول أخينا إن العولمة غير غربية بدعوى أن الصين والهند تشاركان فيها طرح سطحي، لأن العولمة تتم بلغة إنجليزية وثقافة أمريكية، والصين والهند لم يدخلا العولمة حتى تأمركا ثقافة وأخلاقاً أيضاً.
أكانت الصين ستدخل العولمة لو كانت لا زالت ماوية أو لو كانت الهند لا زالت على مبادئ غاندي؟
|