عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-05-2009, 04:39 PM   #51
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

من المرتزقــة ؟!
طهران ـ يو بي اي: دعا قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي خامنئي امس الثلاثاء، الى التضامن بين كافة المذاهب الاسلامية، ووصف السلفيين والوهابيين الذين يثيرون الفرقة بين المسلمين بـأنهم'مرتزقة للاعداء'.
ونقلت محطة 'العالم' الايرانية الرسمية الناطقة باللغة العربية امس عن خامنئي قوله في خطاب له بمحافظة كردستان غرب إيران، ان 'على المسلمين احترام الوحدة الاسلامية والتضامن بين كافة الطوائف والمذاهب'، موضحا بأن 'السلفيين والوهابيين الذين يثيرون الفرقة بين المسلمين هم مرتزقة للاعداء'.
وأضاف خامنئي أن مثيري الفرقة 'ليسوا من الشيعة ولا من السنة، وإنما هم أعداء للاسلام'، مؤكداً وقوف 'الصهاينة اليوم وراء كافة الفتن والمؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة'.
وقال إن إيران تمكنت من إحباط المؤامرات ضدها 'عبر يقظة مسؤوليها وشعبها'.
وأكد أن بلاده ستدافع بكامل قوتها عن سيادتها، 'وهي لا تهاب قرقعة طبول الاعداء ولن تتراجع عن ثوابتها'.
وأضاف خامنئي أن 'متغطرسي العالم أقرّوا بعجزهم أمام صمود الشعب الايراني بثورته الاسلامية'، معتبراً أن 'أمريكا عاجزة عن فعل أي شيء مادام الشعب متحدا'.
وتابع 'نقول للأعداء إننا لن نضعف بصمودنا ولن نتراجع او نتخلى عن مبادئنا'.
وعن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 حزيران (يونيو) المقبل، قال خامنئي ان الشعب الايراني يدرك أهمية الحضور الى صناديق الاقتراع واختيار رئيس قوي لايران، وانه سيشارك في الانتخابات الرئاسية 'بقوة ويفشل مؤامرات الأعداء'.
وأضاف أن 'كرامة الشعب الايراني وعزته تتجسد في مشاركته بالانتخابات المقبلة، وان الشعب الايراني يعلم ان حضوره في الانتخابات يعطي مؤشرا على نمائه الفكري'.
*****
بغداد - وكالات: كشف مسؤول في "حزب البعث" المنحل, امس, أن هناك استعدادات لملء الفراغ الذي سينجم عن الانسحاب الأميركي من العراق, وسط أنباء عن عودة جماعات "المجاهدين" في محاولة لترتيب أوضاعها مجددا, في وقت نفت "دولة العراق الاسلامية" اعتقال "أميرها" أبو عمر البغدادي الذي اعلنت السلطات العراقية القبض عليه الشهر الماضي.
وأكد المسؤول الذي يصف نفسه بأنه "قيادي", رافضاً ذكر اسمه, ان البعثيين "يستعدون لمرحلة الانسحاب الاميركي لملء الفراغ الذي سيحدث, من اجل اعادة سيطرتنا على الارض واعادة العراق الى مكانته وطرد العملاء الذين جاؤوا مع المحتل", مضيفا "قمنا بإعادة تشكيل فروعنا الحزبية وحددنا لها الاعمال والواجبات في عموم مدن العراق, لكن لا يمكننا الكشف عنهم أو عن مواقعهم لأنهم سيشكلون اهدافا مباشرة للعملاء".
وأوضح أنه تم تكليف المسؤولين البعثيين بالتحرك في اتجاه شيوخ العشائر وضباط الجيش والشرطة ورجال الاعمال لدعم "البعث" أو الانخراط معه, مشيرا الى أنه عاد الى العراق من سورية قبل اسبوعين "فقد اضطررت الى المغادرة بعد تضييق الخناق علينا, لأن من يكون في دمشق يجب ان لا يتعرض للنفوذ الايراني في العراق, كما اضطر بعضنا للمغادرة الى دول عربية اخرى".
ولم ينف المسؤول مشاركة موالين للبعث في انتخابات المحافظات أواخر يناير الماضي أو دعم قوى لها طروحات قريبة منهم, مشيرا الى انه ينتمي الى جناح النائب السابق للرئيس العراقي عزة ابراهيم الدوري, علماً أن هناك جناحا آخر مستقر في سورية ويقوده محمد يونس الاحمد عضو القيادة القطرية سابقا وهو من الموصل وضابط سابق في الجيش برتبة عقيد.
وأكد أن الدوري يؤيد "تداول السلطة عبر الانتخابات الحرة ودراسة تجربة الحزب خلال 35 عاما ومعالجة الأخطاء والهفوات والانحرافات ومحاسبة مسببيها والعودة الى الفكر البعثي الاصيل".
الى ذلك, أشارت مصادر إلى عودة لمجموعات "المجاهدين" وخصوصا في شمال بغداد وغربها, بينهم عدد من العرب, مؤكدة أن هؤلاء يعتمدون نهجا مغايرا عبر توصلهم الى "اتفاقات مع قيادات محلية" وتوزيع بيانات تعتمد لهجة "ملطفة" قياسا الى الاوقات السابقة.
في سياق متصل, نفت "دولة العراق الاسلامية" وهي تحالف يضم عددا من المجموعات بقيادة تنظيم القاعدة, امس, اعتقال "أميرها" أبو عمر البغدادي.
وجاء في بيان نقله المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية "سايت", عن مواقع اسلامية عدة ان "الخبر الذي اعلنه قاسم عطا كاذب والشخص الذي عرض صورته لا نعرفه اصلا, ونبشر الامة الاسلامية ان امير المؤمنين الشيخ ابو عمر البغدادي بخير".
وكان المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال ان "المعتقل اسمه احمد عبد احمد, وكان عسكرياً في النظام السابق, ويبلغ الاربعين من العمر", مؤكدا اعتقاله في أحد شوارع جانب الرصافة في بغداد وفق معلومات استخباراتية, كما عرضت صورته امام وسائل الاعلام بغية الكشف عن هويته التي كانت مجهولة.
من جهة اخرى, ذكر نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب عبد الكريم السامرائي, امس, أن مجلس الوزراء سيتجه الاسبوع الجاري للتصويت على الاتفاقية الأمنية بين العراق وبريطانيا, فيما أعلنت وزارة الدفاع الاسترالية ان جنودها المنتشرين في العراق الذين انهوا مهمتهم القتالية منذ عام ويقومون حاليا بمهمات تأهيل, سيغادرون هذا البلد في 31 يوليو المقبل.
ميدانياً, أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل سبعة اشخاص بينهم ستة من عناصر الشرطة واصابة 14 اخرين في تفجير انتحاري, أمس, استهدف دورية لشرطة الطوارىء في جنوب مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها.
واوضح الرائد سلام زنكنة من الشرطة ان "انتحاريا يقود شاحنة صغيرة فجر نفسه مستهدفا دورية للطوارىء في منطقة طريق بغداد جنوب كركوك, مشيرا الى أن "ستة من القتلى هم من عناصر الدورية فيما لم يتم التعرف على الجثة الاخرى بسبب تفحمها", والى ان ثلاثة من عناصر الشرطة بين الجرحى.



--------------------------------------------------------------------------------
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس