أشكر كل من شارك في التعليق على هذا الموضوع وأرجو أن يكون قد نال بعض الاستفادة مما وفقني الله لقوله ، هناك ما فاتني قوله في هذا الإصدار وهو أن ابن خفاجة رحمه الله قد أضاف إلى الصورة بعدًا إنسانيًا في غاية العبقرية وهو أن قصيدته كانت صالحة لأي زمان أو مكان ، فلم تكن مقصورة على جنس أو عرق أو دين ، وإنما كانت إنسانية شاملة يمكن أن تُسقط على أي حالة في أي وقت . وهذا من جماليات القصيدة وهو يسمى بالشمول .وهذا الشمول يجعلها ممتدة لأي زمان ويكسبها خلودًا على مدى الدهر (وهو خلود مهما امتد جزئي بطبيعة الحال).
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|