بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :على عتبات الشوق
لم يقم بتسمية العمل فقمت بوضعها نيابة عنه حتى يعود بالسلامة بإذن الله .
اسم الكاتب: السيد عبد الرازق(مشرف خيمة الثقافة والأدب)
(13)
في خيوط الشفق الأحمر التقينا.
والشمس مسافرة في أفق المغيب
قلت لي أحبك .
ونظرت في أعماق نفس .
ماهو الحب . هل هي الرغبة . هل هو التملك . هو هو الوداع . هل هو المغيب .
أم هو الشوق واللقاء . أم هو الإشتياق وزيادة اللوعة .
سيدتي أنت في حضن المغيب شمس راحلة .
وأنا في عمق الزمان نجم سائر علي أعتاب الحنين .
عديني أن نعود.
قالت ليست بأيدينا العودة .
ربما يعود النجم وأن لا نعود .
ربما تعود الشمس ويكتب لنا السفر والغياب .
قلت بمشيئة الله تعالي نعود مع عودة النوز البازغ من أعماق الفجر .
النور المشرق في قلوب أهل العرفان .
نور أهل الليل .
قالت أتعرف الليل .
أتعرف قسمات الحب .
أتعرف نور القلب السابل برده علي أوتار العشاق .
أتعرفه .
قلت أحاول معرفته .
أو أحاول أن أحبه . أو أحاول أن أقترب من ذاته .
قالت هو أقرب إليك من حبل الوريد .
قالت أتذكر قول الشيخ قديما .
متي غبت عنهم في الأرض حتى راحوا يطلبونك في السماء .
قلت لها صدق الشيخ وصدقت .
إنما جعلت الصلاة حتي نحسن التعرف واللقاء والمشافهة وحسن اللقاء .
قالت سيدي نحن لا نصلي نحن نتعلم الوقوف بين يدي الحبيب .
قلت لها صدقت .
وانصرفنا .