[العنود النبطيه]

الزوجة الطفلة ليلة زفافها هو إغتصاب بكل ما تعنيه الكلمة من

العزيزة ايناس

لا اعلم اذا كان لا زال هنالك تزويج للقاصرات
ففي مجتمعي كان هذا قديما منتشر جدا
وكانت الفتاة تتزوج وعمرها 9 سنين ( ومنهن جدتي رحمها الله واسكنها فسيح جنانه)
اما الان فقد اختلفت الصورة
بل بالعكس صار سن الزواج متقدما سواء للمراة او الرجل
تبعا لمتطلبات الدراسة والحصول على وظيفة و اشياء اخرى للمراة تحقق فيها ذاتها قبل ان توافق على الارتباط برجل لاخر حياتها
وكذلك الرجل الذي ينهمك في الدراسة ومن ثم تكوين نفسه ماليا ليصبح رجل البيت القادر على الانفاق والقادر على تحمل المسؤولية

يستحيل أن يجتمع الخريف مع الربيع فى آن

هذه العبارة قوية جدا
وفيها دلالات ومعاني كثيرة
وفيها ايضا حلول للمراة او الرجل
فالرجل الذي يود ان يتزوج متاخرا او فقد زوجته او يريد التعداد
فله اختيار فتاة تقارب عمره غير متزوجة او ارملة او مطلقة
لكن ان يحاول الارتباط بقاصر تصغره بعشرات السنين فهذا منتهى الظلم والبشاعة
وتكون ليلة الزفاف المقدسة عبارة عن مراسم جنائزية
تُقدم فيها الذبيحة ( العروس ) الى الجزار ( العريس)
وتكتمل باراقة البراءة على مقاصل النهم الشهواني الحيواني

زواج القاصر جريمة
والاكثر جرما هو تزويج القاصر لكهل يحاول اعادة شبابه الضائع