ما أجمل ان نفتدي بسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته ونسائه الى يوم الدين
ولكن لكل حقبة زمنية معطياتها فالفتاة التي على مقاعد التحصيل العلمي ونالت قدرا من العلم تطمح ان يشاطرها حياتها الزوجية من هو قريب لما جبلت عليه من مستوى ثقافي وتربوي
فهنا يعود اجراء الزواج بموافقة الفتاة وافراد العائلة بالتشاور والسؤال الدقيق المتشدد جدا عن عريس العز الذي ان غفلت العائلة عن صدق السؤال عن ماضيه وحاضره ودينه ودنياه تورطت العائلة باكملها بمأساة ممكن ان تكون عواقبها وخيمة على العشيرة كافه لذلك اول شرط وعلى نور هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم استشارة الفتاه ثم نتائج التحري والسؤال عن الطالب للفتاة ثم المشورة والاستخارة وعدم التعجل بتاتا ومن تذهب سريعا لعش الزوجية رخيصة تعود سريعا رخيصة هينة على نفسها حتى
وعذرا عن هذه التعابير ولكن لكثرة مشاكل الطلاق وانتشار القرده المتمثلين بصورة المزواج المغوار المثقف العالي الثقافة الذي يبهر العائلة باسها ليحصل على فتاة صغيرة جميلة تفاجأ بعدها العائلة انها غبنت بعدد زوجاته بل سباياه الغافلات السابقات وبعمرة الذي كذب بشأنه وبكل زيف اتقنه ليحطم سعادة فتاة بل اسرة كاملة سعيدة قد صدقته
العذر العذر فقد رأيت شيئا مذا من صحفي مغوار امتهن بجانب حرفته هذا الاسلوب ليتزوج بل ليمارس مرض خطير تمكن منه
العطار
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم
بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم
وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم
العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
|