[aboutaha]

ايها الاخوة والاخوات

اطمع ان تتقبلوا مني هذه المداخلة .... وخاصة اني لمحت في بعض مداخلاتكم الكلام عن شرع الله واعرف فيكم غيرتكم في بعض ردودكم على شرع الله

فمن باب المعرفة فيكم اطمع بشيء وهو استبدال كلمة اغتصاب في حديثكم عن الزواج بالصغيرة

وبما انكم تغارون على دين الله وبما ان العلم بالتعلم وبما ان الفقه بالتفقه وبما ان بطون كتب الفقهاء ملئية بحكم الزواج بالصغيرة

بين مجيز بغير رضاها وبين مجيز برضاها وبين من يعطيها حق الاعتراض وطلب الطلاق بعد بلوغها( هذا فيمن عقد عليها قبل البلوغ) وهناك من الاحكام الكثيرة موجودة في هذا الباب


ما اردت قوله هو :

ان كان من حق اي واحد فينا مناقشة مثل هذه المسائل ....وكما يطرح البعض من ان البيئة اختلفت كما اختلفت البنت في بنيتها الجسدية وانها اليوم غير مؤهلة لتحمل المسؤوليات والخ مما كتبتم هنا


ان كان من حقكم ان تطرحو وتنتظرو من يحاول اقناعكم بحجته هو ايضا

فمن حقي ان اطلب منكم التعامل مع هذه القضية بهيبة ان النبي قد تزوج عائشة بنت تسع

اليس في هذه القصة من هيبة تجعلنا نبتعد عن مثل الفاظ اغتصاب وغير ذلك خاصة انا نعرف حكم الاغتصاب في الشرع ايضا وكيف يعاقب عليه القانون والشرع والدين


اذن

من لم يكن يهمه ابدا اقوال الفقهاء ويعتبرهم جيل ونحن جيل فليلتفت الى فعل النبي ويلتزم بحواره حول هذه القضية الفاظا تنفع القضية


هل منعتكم الان الحوار في الامر حتى لو ان النبي فعله ؟؟؟؟...لان حجتكم ان الزمن تغير ؟؟؟؟لم امنع



اذن

اطلب منكم ان ترحموا انفسكم وترحمونا في تسمية ذلك اغتصابا فقط وابقوا على الحوار بكل مصطلح يخدم ولا يهدم



بارك الله فيكم