القصيدة ليست كاملة يا عزيزي لكن من أجمل خصائها أن الشاعر الراحل كسر حاجز الرسمية في خطابه للسادات حينما (تجرأ) بقول لا تصالح ، على مدى العمل كله -رغم مباشرة الموضوع وعدم رمزيته- إلا أنه عبر القصيدة كلها لم يذكر كلمة كامب ديفيد ولا إسرائيل ولا السادات والقصيدة بعد ذلك صالحة لكل زمان ومكان .
كان استلهام القصة الممتزجة بالأسطورة المعروفة عن زرقاء اليمامة عنصرًا فاعلاً في القصيدة .
إلى ذلك هو كان كأنه يتلاعب بالسادات ؛ فتارة يتحدث معه بسخرية وتارة يستعطفه وأخرى يتحدث بالحياد ....إلخ
قصيدة نادرة التكرار .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|