[إيناس]

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

الجواب ببساطة يا اختى الكريمة
لآن حواء التى ربته سيدا مطاعا هى نفسها حواء من تزوجته سيدا مطاعا
فلو كل زوجة طلبت من زوجها يد العون لفعل و ان لم يفعل اليوم سوف يفعل غدا
فى الحقيقة دائما احب ان استشهد بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم فى كل شئ

و بخصوص هذا الموضوع :
فقد ورد " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخصف نعله و يحلب شاته و يعمل بعمل أهل بيته"
فلا مانع من مساعدة الزوجة و هذا لن يقلل من قدر الزوج ابداااا
و لكننا للاسف دائما نستهزء بمن يعمل بعمل اهل بيته
فلو راى صاحبا صاحبه يكنس او يغسل او حتى يكوى ثيابه لاشبعه تريقة و سخرية و لكان فضيحته بجلاجل كما يقال عندنا
الموضوع يا اختاة ليس مجرد سلوك فرد و لكنه سلوك مجتمع درج على ظلم الانثى و مما يؤسف له
ان أكثر من يظلم الانثى هى الأنثى
و شكرا لك

معك الحق أخي محي الدين،
لكن أنا يمكن أن ألتمس بعض الأعذار لجيل أجدادنا وحتى جيل آبائنا الذين حرم معظمهم من كثير من الأشياء التي أصبحت في المتناول التلقائي لجيل اليوم ومنها العلم والتعلم والمفروض على كلا الجنسين بمجرد الوصول لسن التمدرس، والعلم والثقافة والوعي لهم دور كبير في تغيير بعض التقاليد والعادات التي ليس لها أساس من الصحة إلا أنها موروثات وإعتيادات، وهذا يجعلني أطرح سؤالا آخرا يمكن خارج الموضوع وهو هل المثقف العربي يتعلم فقط لنيل الشهادات وليس للمساهمة في تطوير وتطبيق ما تعلمه على الورق في حياته الشخصية والإجتماعية .... ؟؟؟؟

فى الحقيقة دائما احب ان استشهد بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم فى كل شئ

ونعم من تستشهد به أخي محي الدين، وسيرة رسولنا الكريم أحسن وأجل منهج ديني وحياتي ما كنا لنضيع لو طبقناه وعملنا به

أما بالنسبة أن المرأة عليها أن تطلب من زوجها أن يساعدها في شغل البيت أختلف معك شيئا ما في هذه النقطة، لأنني أحبذ كثيرا أن هذه المساعدة تأتي منه من غير طلب، حتى لا يحس أنها إلزامية أو مفروضة عليه، فالبنسبة لي الرجل الذي يحب ويقدر ويخاف على زوجته ""يعني قلبه عليها""" لا يحتاج أن يسمع من زوجته هذا الطلب، فهو يعيش معها ويرى وعنده الذكاء الكافي والقدرة الكافية أن يلاحظ أن شغل البيت وتربية الأطفال وتلبية حاجاته وحاجاتهم ليس بشغل ولا مشغلة، بل أكبر وأصعب وأتعب شغل، جسديا ونفسيا، يتلاشى ويسهل لو كان عوض اليد الواحدة يدين ثانيتين أخرتين تحملا وتتقاسما المسؤولية معا...
أسعدتني مداخلتك أخي محي الدين