لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !
من أجمل ما كان في القصيدة ، لأنه يبرز مظهرًا جميلاً وهو أنه يتكرم على السادات بإعطائه
هذا الوسام أو اللقب الفخري وربما يُفهم منه أنه يتكلم بسخرية وكأنه يقول له أنت عبقري
زمانك وسواك لم يفعلوا شيئًا .
ثم الصوت المبحوح في النهاية لا تصالح لا تصالح ..
بشكل دائري رغم الجد والسخرية والإثبات المنطقي ....تبقى آخر كلمة يقولها وكأنه محتضَر
لا تصالح .
قصيدة لو أحيا الله عبد القاهر الجرجاني كبير نقاد العرب القدامى لأحنى لها كل قطرة في محبرته.