عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-06-2009, 11:38 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

خدعة سياسية لعينة شيطانية صهيونية .

وتحت هذا الفرية ، استنسخت سلطة عباس كلَّ ما في الأنظمة الأخرى ، من أبشع وسائل التعذيب ، والقمع ، وزادت عليها إبتكارات التعذيب الصهيونية التي أهدتها القيادة الأمنية الصهيونية لدايتون ، وبدوره مرَّر الهدية لسلطة عباس ، فسلَّطتها كلَّها على كلِّ من يمت إلى مشروع المقاومة في فلسطين بصلـة .

وما نشرته حماس من فضائح للسلطة بعد سيطرتها على غزة ، لايمثَّل إلاَّ واحداً بالمائة فحسـب ، فما خفي أعظم بأضعاف مضاعفـة .

وقد سمعت شخصيَّا من مستويات رفيعة في المقاومة الفلسطينية ، مما لم يُنشـر بـعد ، ما تشيب له رؤوس الولدان ، من مخطَّطات تستهدف كلَّ نَفَـسٍ مقاوم في الشعب الفلسطيني ، بحيث يبقى هذا الشعب ـ بعد هذه الخطط الخبيثة ـ مشلولاً تماما عن كلِّ مقاومة .

ليستكمل المخطط الصهيوني جميع أهدافه ، بدءاً من تهويد القدس ، مروراً بإسقاط حق العودة ، انتهاءً بمصادرة كلَّ حقوق الشعب الفلسطيني ، حتى لايبقى له إلاّ ما شكلــُــه نظامٌ سياسيٌّ ما ، وحقيقتــه ( كنتونات ) بائسة ، يعيش عليها شعبٌ مسلوبٌ من كلِّ حلم إنساني .

هذه هي حقيقة مايجري في قليقلية ، وغيرها من مدن الضفة هذه الأيام ، وغيره لايقوله إلاَّ كاذبٌ مأفون .

ولهذا نقول للذين غُرِّر بهم في أجهزة الأمن التي تُلاحق المجاهدين في فلسطين ، كيف طابت نفوسُكم أن توجِّهوا نيرانكم ، لشباب قضوا أعمارهم في جهاد الصهاينة ، مطاردين من عدوِّ الإسلام ، وعدوِّ الأمة ، فتؤدُّون مهمِّة الصهاينة نفسها ، وتسفكون الدم الفلسطيني الشريف المجاهد ، بالسِّلاح الفلسطيني ، واليد الفلسطينيّة ؟!!

ويحـكم .. أين عقولكم ؟! .. كيف ينام أحدكم على فراشه قرير العيـن ، بعد هذه الجرائم في حقِّ المقاومين الشرفاء ، وهو يعلم إنَّ ما يفعله هو هدف الصهاينة نفسه ، بترتيب دايتون ، ومخطــَّط العدوِّ في شعبكم ؟!!

والله إنَّ هذه الرواتب التي تقبضوها سحتٌ تأكلونه ، وتطعمونه أولادكم ، وما تفعلونه جريمة لايبقى معها إيمانٌ ، ولا تترك وراءها إسلام ، وسينتقم الله لهؤلاء الشباب المجاهدين ،

فهذه الدماء الشريفة التي تهريقونها ظُلماً وعدوانا ، ستبقى لعنةً تطاردكم ، إنْ لم تتوبوا ، وتُلقوا السلاح في وجه هذا الخائن عباس ، وترفضوا كلَّ أمر بإعتقال ، أو إطلاق النار على أيِّ مجاهد فلسطيني.

ثـمَّ نقول لإخواننا المجاهدين في الأرض المقدسة ، الذين شرفهم الله بالدفاع عن المسجد الأقصى ، وقد صاروُا في (كماشة) بين العدو الصهيوني ، وعصابة دايتون عباس ،

أصبـروا ، وصابروا ، ورابطوا ، واتقوا الله ، واعلموا أنَّ العاقبة للمتقين.

فوالله الذي لا إله إلا هو ، لتدورنَّ الدوائر على الخونة ، وليجعلنَّ الله تعالى كيدهم في نحورهم ، ولن يضيع الله تعالى جهادكم ، ولن يخيب رجاءكم ، ولن يخذل أمّة الإسلام التي أنتم اليوم صفوتهُا ، بما تحمـّلتم من عبء كُبرى قضاياها ، تضحُّون في سبيلها بالمال ، والنفس ، والأهل ، والولـد .

حتى صارت تضحياتكم الأسطورية نبراس نصر أمِّتنا ، ومنهاج عزِّهـا ، وروح نهضتها .

ونقول لأمّتنا العظيمة : قفـي اليوم بكلِّ ما لديك من قوى ، مع المجاهدين في فلسطين ، ومدِّي يدّ العون لهم ، فقد عظُم عليهم الكرب ، واشتدَّ الخطب ، وضاق الحصار .

وأجهضي كلَّ مخططات العدو بكلِّ وسيلة .

لاسيما المخطَّط الذي سينطلق قريبا مع الكذَّاب الجديد أوباما ، مخطَّط ( التدويل مقابل التطبيع) .

وليكن شعار المرحلة القادمة ، كلُّ القضايا بعد قضية فلسطين ، وكلُّ البنادق نحو العدوّ.

والله حسبنا ، عليه توكّلنا ، وعليه فلتوكّل المتوكّلون ، و

(وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)

________________________________________
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 08/06/2009


همُ اللئـامُ وأتباعُ اللئام هُـمُ
أصلُ الخيانة في الإثنين مُنسجمُ
فاللـؤمُ ما لفـَّه إلاَّ عصائبُهم
حتَّى إذا زالَ زالَ كُـلُّ مالهُمُ
من الدناءة قد شُدّت عمائمُهُم
وبالنَّذالـةِ شُـدَّت منهمُ الحزُمُ
والنَّذلُ لايلتطـي إلاَّ بِذي سَفَلٍ
لايرتقــي النذْلُ إلاَّ تحتَه فَدِمُ
دبَّ التخنُّثُ فـي أرواحهم مرضا
في أصْلهم خَبَثٌ، في فرْعهم سَقَمُ
ما بالهم لم يموتوا من عَمَالتهـم؟!
من شدَّة النتْنِ فيها ضجَّت الأممُ
ياراكبا نحـو أقصانـا أقولُ لـه
أليسَ بالقُـدس من أبناءِهِ هِمَـمُ
يحسُّ رأسَ خسيس القوم فارسُهم
وهل على الكلب إلاَّالسيف محتكمُ
ففي السيـوف دواءٌ لامثيل لـهُ
والحـقُّ ما ناصرته البيضُ محتـرمُ
حامد بن عبدالله العلي
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس