أختي هنودة
المسألة ليست سهلة لأن من بيده العصى جعل من هذا الانحراف السلوكي أمر طبيعياً وحق محقوق وهذا ناتج عن تكريس مفهوم الفرد في العالم الغربي المهم أن تدفع الضريبة ذكر ذكر أو أنثى أنثى ، رغم وجود بعض الاصحاء الذين عرفوا أن هذا باطلا* .
ونحن نقول أن السلوك الشاذ من شخص ينقسم إلى نوعان :
1- شخص يريد أن يقلع عن هذا السلوك وهنا العادة ترجع إلى أسباب كثيرة أهمها تعرضه وهو طفل لما يضرب فطرته مثل تحرش جنسي أو عائلة أو مجتمع يؤمن بهؤلاء ، وهذه الحالة بذات قادرة وبقوة للعلاج السلوكي ، ومن حق عائلته ومجتمعه والدولة والعارفين بالعلم علاجه علاج سلوكيا
2- شخص راضي تماماً عن وضعه ويريد من الآخرين قبوله كما هو ، وهنا نقطعولو راسو 
بعد ما نقيم عليه الحجة .
ومن ظن أن هذا حلال فهو كافر ولا نفرق بين من حرم الخبز وأحل هذا فكلاهما كافرين .
نسيت أن أذكر أن هناك إنقسام في الكنيسة الانجليزية لأن هناك قسيس أعلان أنه قسيس شاذ وأن.. الرب - تعالى عما يشركون -.. سمح بذلك ...- تعالى عما يفترون- .
* كنت في أجتماع لعلماء النفس بالولايات الأمريكية ، فجاء دوري بالإلقاء فطرحت موضوع البحث ثم طرحت سؤال إذا تحول 70 % من المجتمع الأمريكي إلى شواذ فكم من الوقت يتبقى حتى ينقرض المجتمع الأمريكي ؟ ثم أردفتها بإحصائية خلاصتها هي موضوع البحث ( تعرضت لأذى كبير بسبب هذا البحث والالقاء لأنهم يوطنون الشذوذ موطن الرغبة الطبيعية وشتان بين الفطرة وضدها ) ..