[aboutaha]

المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى

االأخ الكريم كاتب الرد الأول:
االسلام عليكم وبعد :
لا ذكر لشعيب عليه السلام فى قصة المرأتين وأبوهما فى القرآن والمأثورات لا يوجد فيها نص منسوب للنبى(ص) يدل على علاقة شعيب عليه السلام بموسى عليه السلام زد على هذا أن شعيب عليه السلام سابق زمنيا فى القرآن لموسى فقد كان قريب زمنيا للوط عليه السلام بدليل قوله تعالى " وما قوم لوط منكم ببعيد "

ايها الاخ الكريم

قد يكون كلامك صحيح وموافق لبعض من قال ذلك من علماء التفسير ...ولكني استاذنك في سرد بعض اقوال المفسرين المعتبرين في انهم رجحوا ان يكون الشيخ في الاية ( وابونا شيخ كبير ) هو شعيب عليه السلام


جاء في "تفسير ابن كثير"
(وقد اختلف المفسرون في هذا الرجل مَنْ هو؟ على أقوال: أحدها: أنه النبى شعيب عليه السلام الذى أرسل إلى أهل مدين وهذا هو المشهور عن كثير من العلماء وقد قاله الحسن البصرى "توفى عام 110هـ" وغير واحد)



وجاء في "التفسير الكبير المسمى بالبحر المحيط"

(على أن الداعى أبوهما وهو شعيب عليه السلام وهما ابنتاه . وقال الحسن هو ابن أخى شعيب واسمه مروان. وقال أبو عبيدة : هارون. وقيل: هو رجل صالح ليس من شعيب بنسب. وقيل: كان عمهما صاحب الغنم وهو المزوج عبرت عنه بالأب إذ كان بمثابته .)


وجاء في تفسير القرطبى "الجامع لأحكام القرآن"

في الجزء الثالث عشر تفسير سورة القصص ص 270 فقد قال القرطبى عن البنتين: (ورُوى أن اسم إحداهما "ليا" والأخرى "صفوريا" ابنتا "يثرون" ويثرون هو شعيب عليه السلام وقيل : ابن أبى شعيب وإن شعيباً قد مات وأكثر الناس على أنهما ابنتا شعيب عليه السلام وهو ظاهر القرآن )


تفسير الفخر الرازى :
وجاء في الطبعة الثانية من كتاب "التفسير الكبير" للفخر الرازى بعد ذكر الخلاف على الاسم شعيب :

وإن سلمنا أنه كان شعيبا عليه السلام لكن لا مفسدة فيه لأن الدين لايأباه وأما المروءة فالناس فيها مختلفون وأحوال أهل البادية غير أحوال أهل الحضر لا سيما إذا كانت الحالة حالة الضرورة


تفسير زاد المسير:

(واختلف العلماء في هذا الرجل الذى استأجر موسى على أربعة أقوال: أحدها: إنه شعيب نبى الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا أكثر أهل التفسير وفيه أثر عن النبى صلى الله عليه وسلم يدل عليه وبه قال وهب ومقاتل. والثانى: إنه صاحب مدين واسمه يثرى قاله ابن عباس. والثالث: رجل من قوم شعيب قاله الحسن. والرابع: إنه يثرون ابن أخى شعيب رواه عمرو بن مرة عن أبى عبيدة ابن عبد الله بن مسعود وبه قال ابن السائب)



ثم ...وبالعودة لموضوع عمل المراة ....وبغض النظر عن القرطبي او الرازي ان كانا يعتبرانه شعيبا ام رجل آخر فهما يقرران ان ذلك لا مفسدة فيه

وهذا قول الرازي ايضا :

وإن سلمنا أنه كان شعيبا عليه السلام لكن لا مفسدة فيه لأن الدين لايأباه وأما المروءة فالناس فيها مختلفون وأحوال أهل البادية غير أحوال أهل الحضر لا سيما إذا كانت الحالة حالة الضرورة



شكرا لك اخي الكريم