لو كانت من دولتكم لأقمتم الدنيا مأتمًا وعويلاً ، وأظن أن من لديه عينين يبصر بهما يرى كيف كانت كتابتانا أيام حرب غزة و أيام حرب الفلوجة . إننا ترحمنا على من مات مسلمًا من عندنا -والله حسيبه- لا أكثر ولا أقل . لكن السؤال :
من الذي أعطى الموضوع أكبر من حجمه وراحَ يضيقُ مـِن ترحّمنا على مسلمة ماتت غدرًا وظلمًا ؟
ماذا نقول ؟ نلعنها ونسبها ونفتح دفاتر سيئاتها ونحن لا علم لنا بسيئاتها ؟
لو كان الموضوع يضايقكم ، فلا تكتبوا فيه (حتى لا نرد عليه وتتسع فيه الأقاويل )
وغدًا لما يصيبكم الله بشيء من ذلك ستعرفون ما كنا محقّين في ردنا أم لا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 23-07-2009 الساعة 10:59 PM.
|