كانك اخي رشاد ابوشاور فتحاويا في الفطرة كل الفتحاويين الشرفاء على خطوط النار من يحمل راية السلام ومن يحمل راية المقاومة على السواء فتح ذات مشوع سياسي واضح المعالم والذي لا يحمل مشوروع وهدف هو ارهابي
المطلوب الأن ليس هناك وقت لاضاعته فامام الفتحاويون خيارات صعبة يجب ان ينجزوها
1-العودة الى الجمهور والشعب الفلسطيني حاملة همومه والأمه اليومية ومشاركته في الخروج من التحيز الطبقي وفصل الدولة المدنية عن الأجهزة الأمنيه والسعي من اجل تحقيق العدالة والمسؤولية الأجتماعية وبناء مؤسسات المجتمع المدني باسس فتحاوية بعيدة عن الأخطاء السياسية والممارسات اليومية للسلطة الفلسطينية
2-العودة لاختيار عناصر التنظيم بعيد عن الشللية والقطبية وليس هناك جماعة فلان او علان والأهتمام بالكوادر المهمشة الفتحاوية المعطائة والتي انزوت لعدم قناعتها بما يحدث او تهميشها لانها غير موالية لفان او فلان وبناء جيل فتحاوي يؤمن بالكفاح المسلح والديمقراطية الواعدة ويؤمن بالتلاحم بالجمهور
3-تغيير طريقة التعامل مع المعارضة بحيث نقف في الوسط لتحسين وتوحيد الموقف الفلسطيني برفع سقف المطالب وتحديد الزمن واخذ اجراءات عملية على الأرض يحرك العالم نحو انجاز دولة فلسطينية مستقلة او فوضى الشارع الفلسطيني والتهديد بحل السلطة والعودة الى م.ت.ف لادارة الشعب بنضلاته وتحمل الحتلال اعباء احتلاله وتبقى فتح صاحبة القيادة في م.ت.ف تقود النضال وتقود السياسة فلا يعقل ان تتحمل السلطة اعباء الأحتلال والأحتلال يقوم بالأستيطان وابتلاع الأراضي وامام العالم تبرر عملها بمكافحة الأرهاب ماذا تبقى بعد فترة ليست بعيدة سنصبح اقلية عربية في الضفة داخل دولة يهودية عنصري ولن يبقى مكان لا لسلطة وطنيه ولا لشعب تحكمه وسيصبح دور السلطة مكرهه حكومة تصريف اعمال تهتم بالقضايا الأنسانية بدل والشرطية لغاية اكمال مشروع البلع المنظم للاراضي في الضفة الغربية ويصبح الغلبة الديمغرافية والسكاني لليهود حقائق على الأرض وفي ظل الخلاف الفلسطيني وتقسيم الوطن يكون امكانية اقامة الدولة شبه مستحيل ووجود سلطة الدولة غير حقيقي اقول يجب نعمل اي شيء يحرك الوضع الفلسطيني داخليا عبر الوحدة وتغيير اسلوب الحياة اليومية وحشد العالم لصالح قضيتنا
فتح ام لكل الغيورين عليها فهي ام الدولة وام الكفح وام الحرة والديمقراطية ووجدت لتبقى بابنائها العظام فحركة فت ولادة للاحرار ومن يؤيدهم في العالم الحر وهي التي تحترم انسانية الأنسان مهما خالفها بالفكر والدين والأيدولوجيا فهي السفينة الوحيدة القدرة بابنائها الأحرار ان تبحر دائما وتلقي بمن يعرقلها في غيابات الظلام
آخر تعديل بواسطة مفيد ابوبكر ، 14-08-2009 الساعة 11:05 AM.
السبب: العنوان
|