ليس هناك لا فرصة اخيرة و لا سيدي زكري،فالمنتخب انتهت فرصه منذ اضاع النقط داخل المغرب؛بل منذ ان اصبحت عناصره تدافع عن اشياء اخرى غير الروح الوطنية.المغاربة كعادتهم سيظلون حتى اخر رمق ياملون ان تحدث المفاجئة؛ بفعل التعلق الشديد المنتخب؛في حين ان المطلوب اولا و اخيرا ان يكون لنهم منتخب عناصره بالروح القتالية اللازمة لان المغرب يستحق افضل من هؤلاء الممثلين.
الاشكال اذن هو هنا؛و ليس في التاهيل من عدمه؛ و يوم يكون لنا عناصر تشرف الوطن آنذاك يمكن الحديث عن الفرصة الاولى...الثانية..و الاخيرة.اما الان فالمطلوب اولا و اخيرا منتخب يشرفنا كمغاربة؛منتخب يترك لاعبوه جلودهم فوق رقعة الميدان من اجل الوطن و راية الوطن؛لا عناصر تفكر فقط فيما ستقضي و قتها قبل وصول وقت طائرة العودة لاوربا.
|