قالوا الأمير محمد بن نايف الإنساني صاحب القلب الكبير قد عزاء والد ووالدة العسيري تقبله الله و وساهم لأن الأمير يهتم بالعوائل والأسر السعودية وخاصة النساء !!!
أولاً: فلا فرق بين من تنتهك أعراضهم ويقتل أبنائهم من النساء والأطفال والرجال في السعودية كانوا أو في العراق وأفغانستان والشيشان و كل مكان فهؤلاء كلهم أخواتنا و إخواننا والذي يرضى على أخته أو أخيه الاغتصاب أو السجن أو القتل فهذا شخصاً ديوث لا كرامة له ولا نخوة والعياذ بالله, وأما عن اهتمام الماكر محمد بن نايف بقضية النساء وتركيزه على أم هاجر الأزدي فهذه أحد حيله لكسب العقول ولكي يقول أن المجاهدين خطفوا تلك المجاهدة لأنهم يعلمون أن أهل الجزيرة يحسبون للمرأة ألف حساب ويعتبرونها من المقدسات فلا ينخدع أحداً منكم من هذا الماكر الذي ملئ السجون من الرجال والنساء على قضيا الجهاد عفواً أقصد (الإرهاب)!!!!
ثانياً: مالي أراهم يرهبون ويدورون ويحومون على الآباء والأقارب والقبائل للتبراء من أبنائهم والتشنيعَ بهم, ومالي أراهم يسلطون طوفان الإعلام والصحافة عليهم؟؟؟ أما يخافون الله فيهم!!! أم أن المعركة هي حرب لكسب العقول والذمم والويل لمن يعارض...
أوليس (للعلامة العلوان والعلامة السناني والداعية خالد الراشد والشيخ ناصر الفهد والدكتور سعود الهاشمي وغيرهم من المساجين باختلاف التهم الملصقة فيهم) أمهات وآباء وزوجات يهتمون فيهم ويسألون عليهم؟؟؟ أما يكفيكم أن رئيس لجنة حقوق الإنسان في السعودية الدكتور حمد الماجد قال بعظمة لسانه (أن الحكومة تتحفظ على المتهمين بقضايا الإرهاب من حقوق الإنسان!!!) فأين الإنسانية والقلوب الكبيرة أأصبح تاجر المخدرات والقاتل يسمح للجنة الحقوق زيارتهم وأصحاب الفكر المظلومين ممنوع!!!
أيضاً أليس لأهل العراق واليمن وأفغانستان والشيشان وفلسطين أمهات يبكون على أزواجهم وأولادهم وبناتهم, أوليس من حقهم عليكم أن تنصروهم فإن لم تستطيعوا!!! فلماذا تحولوا بين شباب الإسلام وبين الروافض والصليبين؟؟؟؟؟ الذين لن يتأخروا ساعة عن استغلال أقرب فرصة للإطاحة بهذه الدول الإسلامية والعراق خير شاهداً على ذالك, فلماذا تعاونون الروافض والصليبيين في تثبيت حكمهم في العراق الآن؟؟؟؟؟؟ وصدق أمير الاستشهاديين أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله حينما قال((فوالله إن خبت جذوة الجهاد في العراق فسترى الأمة بأسرها ما سيحل بها من ويلات ونكبات))
أم أن هاجس الخوف على العروش تقدم على النخوة العربية؟؟؟ وطمس تعاليم الشريعة؟؟؟ ورحم الله الخليفة عبد الحميد الثاني العثماني ((رغم تسلط جيوشه على العباد)) إلا أنه لم يتنازل عن مبادئه ورضي أن يتنازل عن حكمه من أجل أن تبقى فلسطين للمسلمين...
:اقتباس:
قال الله تعالى-:
((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)) (النساء:75)
وقال رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ-:
(( مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ)) (سنن أبي داود -4884)
وقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) أخرجه أحمد (2/91 ، رقم 5646) ، والبخاري (2/862 ، رقم 2310) ، ومسلم (4/1996 ، رقم 2580)
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)) أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) .
وَأَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ -:
((مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).
:انتهى الاقتباس:
[ وزارة الداخلية - ومعذب المجاهدين الهالك - مبارك السواط ضبط المباحث " نموذج " ]
هذا الشخص الذي يطلقون عليه شهيد الواجب والذي كتب عنه في الصحف أشياء لا يصدقها الإنسان الفطن, و قاموا باختراع قصة لمقتله تبكي على إثرها الشيوخ والرجال من شدة هولها وألفوا فيه الكثير من القصص التي تجعل من هذا الشخص أشبه بالملاكي وفي الحقيقة أن هؤلاء المساكين لا يعرفون أن هذا الضابط المدعو المقدم مبارك السواط
(ضابط المباحث) ليس إلا مجرم لا يخاف الله و لا ذمة له في المسلمين, وقد أذاق المساجين العذب والقهر وأذلهم وأهان شرفهم وخاصة (المجاهدين الذين ذهبوا للجهاد أيام الإتحاد السوفييتي) وقد ضاق على المسلمين المظلومين والمجاهدين هذا المجرم ذرعاً فقام بقتله البطل كمال سامي أحمد فودة رحمه الله (45) عام (سافر إلى أفغانستان أربع مرات والذي اتهم بالسرقة!!! وأنه تكفيري!!!) والذي كان من ضحاياهم, ومعه البطل منصور مصطفى عتيق الثبيتي رحمه الله (23) عام (طالباً في جامعة الطائف في السنة الثانية قسم الدراسات الإسلامية وهذا الآخر أتهم أنه تكفير جديد!!!) وذالك في يونيو 2005 ثأراً لشرفه و شرف إخوانه من المجاهدين والمظلومين الذين أذاقهم الويلات وصنوف العذاب بأمر من سيدهم الذي أمرته الإدارة الأمريكية, وقد أشتهر عن هذا الضابط الحقير أنه كان لا يقبل التحقيق مع أحد إلا وهو متجرد من جميع ملابسه أولاً ثم يقوم هذا الهالك عليه من الله ما يستحق بإدخال الهراوة في مناطق حساسة للمتهم!!! وهذا الكلام موثوق ويعرفه كل من عمل معه أو الذين حقق مَعهم, وكان من ضمن المظلومين في هذه القصة أحد الأشخاص الذين اتهم زوراً واعتقل بسبب هذا المجرم وأسمه وليد بدري سيد يونس- مصري - والذي أتهم فيما بعد في قضية قتل السواط (
والذي هدده أفراد المباحث بتسليمه إلى أمريكا إن لم يعترف!!!!) وهذا الشخص كان محفظ للقرآن الكريم بجمعية لتحفيظ القران بمنطقة مكة المكرمة, وقد أتهم وسجن ظلماً واستمر في محبسه لمدة 51 يوما تعرض خلالهم للتعذيب والمعاملة ألا إنسانية إلي جانب حبسه بزنزانة انفرادي و جلده و حرمانه من المياه و من الشرب, و صعقه بالكهرباء، و ذلك لإجباره علي الاعتراف بالاشتراك في جناية قتل المقدم مبارك السواط، و بعد ذلك تم عرضه علي جهة للتحقيق معه في ذلك الشأن حيث وجهة إليه تهمة الاشتراك في جناية القتل سالفة الذكر ثم نقل إلي زنزانة جماعي لمدة 47 يوما و بعد ذلك و بتاريخ 27 شعبان 1426 ه ـ صدر قرار من وزارة الداخلية بإطلاق صراح المذكور لعدم ثبوت أية أدلة تدينه و التعرف علي القاتل الحقيقي و تم بعد ذلك ترحيل المذكور إلي سجن الإصلاحية للترحيلات و تم إيداعه بعنبر 13 للجوازات و الذي استمر قيد الحبس لمدة 66 يوماً, و بتاريخ 5/11/1426 هـ تم ترحيله دون السماح له بالحصول علي متعلقاته الشخصية أو حقوقه المادية طرف الجمعية محل عمله, يقول هذا المظلوم-:
((وبعد هذا الرعب الهائل الذي تعرضت له طوال ساعات طويلة حضر إلي اثنان من أفراد الشرطة وأعطوني "رقماً" وأخبروني بأن لا أذكر اسمي لأي شخص وأن من يسألني أخبره برقمي فقط, وفي اليوم التالي بدأ التحقيق معي وبدأ المحققون كلامهم لي بأنهم سوف يسلمونني إلي الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة "الإرهاب"، وعندما تساءلت عن ذنبي؟ قالوا لي عاوزين نعرف كيف قتل الضابط "مبارك الصواط"، وكانت هذه أول مرة أسمع فيها هذا الاسم، ثم اتهموني بأنني وضعت خطة تنفيذ الجريمة التي قام بها السعودي، "كمال فوده" لم أكن ساعتها أعلم شيئاً عن هذه الجريمة أو من قاموا بها، ولكنني علمت بعد ذلك ((أن هذا الضابط القتيل قام بتعذيب مجموعة من السعوديين العائدين من أفغانستان فقرروا الانتقام منه وقتله))، وبعد أن نفذوا جريمتهم لقي اثنان من القاتلين مصرعهما علي يد الشرطة أحدهما "كمال فوده", ووقع الثالث في أيدي الشرطة وأخبرهم أن أحد المصريين اشترك في الجريمة، حيث قام بقطع سلك التليفون الخاص بمكتب الضابط لكي لا يتمكن من طلب المساعدة، ولكن لم يكن هذا السعودي يعلم شيئاً عن هذا المصري أو اسمه وقامت الشرطة بالقبض علي معظم المصريين الذين يعملون بالمنطقة، وأذاقوهم صنوفاً من العذاب))...انتهى... وما هذا إلا نموذج والخافي أعظم.
وهنا رابط الخبر للمظلوم وليد يونس في صحيفة المصري اليوم يتحدث عن هذه القصة:
http://www.almasry-alyoum.com/articl...89&IssueID=155