الموضوع: "كاد المريب..."
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-10-2009, 12:11 AM   #6
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هنودة مشاهدة مشاركة
"كاد المريب ان يقول خذوني" مثل ينطبق على الكثير من جوانب حياتنا و ديدن العديد من قواتنا الاجتماعية( أقصد بالقوات أصحاب الأقلام فمنذ زمن أضحينا أصحاب أقوال وكتابة لا أفعال)



الكتابة لسان حالنا الآن طبعا نتكلم عن رواد المنتديات و المدونات و.........لا ضير في الكتابة والتدوين اذا كان قلمنا لسان حالنا اذا صدقنا يصدق و اذا أهنا يغضب، و اذا استبحنا يبطش، و اذا انتصرنا يفرح و يخطب و يطرب.و اذا انهزمنا يرعد ويزبد.

احصائيات كثيرة تقول بأن أصحاب الأقلام أصحاب عداوات أكثر منهم أصحاب ورفاق، طبعا اذا كان الشرط أعلاه متوفر فلا بأس بهذه الاختلافات فهي محمودة.
في الكتابة مشهدان مشهد الصدق -و هذا مشهد لا يمكن ان نباري فيه كثيرا لأن الله يعلم السرائر وغبايا النفس، لنا الظواهر و لله ما خفي.-ومشهد الاختلاف بالمضمون الكتابة والكاتب و هذا مغزى الموضوع.فهناك من يعتز بالأنا الاضافية التي يمكن ان يكون اغتصبها من ضعف حاله وشخصيته،ثم يجلس للكتاب ويسقط بمنحى شاقولي أي كتابة على نفسه،ان كتبت في السياسة نال منك و قال بأنك تذم العرب وتكرههم، وان كتبت عن التطرف والمتطرفين الأشداء الذين استعمروا الدين لأنفسهم قالو ملحد لبيرالي منحل "تحليلا"،و ان كتبت عن الشخصية شكك في علمك وشخصيتك و أنوثتك او ذكورتك"رجولتك". وهنا يظهر لسان القلم الصادق حين ينطق بصدقه و يكشف المتوارين خلف أقنعة زائفة، الذين يدعون طهرا ونقاء وإخلاصا ووطنية ويدعون دينا و علما ودهاءا فيزمجرون و يرعدون ووو........."كاد المريب أن يقول خذوني".


ستقولون ما دخل المنتديات و المدونات والكتابة في أزمات المجتمع،سأجيب كلها مجتمعات خلقناها بأنفسنا فاما تساعدنا في حل ازمات الواقع أو تزيد الطين بلة.
مع احترامى الشديد لكاتبة الموضوع أرى ان الافكار فيه مشوشة و تكاد تكون مجموعة من هنا و هناك و هى متضادات أكثر منها متوافقات فمثلا :
هذة الفقرة :
إقتباس:
( أقصد بالقوات أصحاب الأقلام فمنذ زمن أضحينا أصحاب أقوال وكتابة لا أفعال)


ضدها هذة الفقرة :
إقتباس:
الكتابة لسان حالنا الآن طبعا نتكلم عن رواد المنتديات و المدونات و........


و هذة الفقرة :
إقتباس:
لا ضير في الكتابة والتدوين اذا كان قلمنا لسان حالنا اذا صدقنا يصدق و اذا أهنا يغضب، و اذا استبحنا يبطش، و اذا انتصرنا يفرح و يخطب و يطرب.و اذا انهزمنا يرعد ويزبد.


ضدها هذة الفقرة :

إقتباس:
احصائيات كثيرة تقول بأن أصحاب الأقلام أصحاب عداوات أكثر منهم أصحاب ورفاق، طبعا اذا كان الشرط أعلاه متوفر فلا بأس بهذه الاختلافات فهي محمودة.


ثم جاءت هذة الفقرة :
إقتباس:
في الكتابة مشهدان مشهد الصدق -و هذا مشهد لا يمكن ان نباري فيه كثيرا لأن الله يعلم السرائر وغبايا النفس، لنا الظواهر و لله ما خفي


اذا كنا لا نعرف كيف نحدد مشهد الصدق فكيف نحكم انه مشهد صدق ؟؟ هل هذة فزورة ؟؟


و هذة الفقرة :
إقتباس:
إقتباس:
ومشهد الاختلاف بالمضمون الكتابة والكاتب و هذا مغزى الموضوع.فهناك من يعتز بالأنا الاضافية التي يمكن ان يكون اغتصبها من ضعف حاله وشخصيته،ثم يجلس للكتاب ويسقط بمنحى شاقولي أي كتابة على نفسه،ان كتبت في السياسة نال منك و قال بأنك تذم العرب وتكرههم، وان كتبت عن التطرف والمتطرفين الأشداء الذين استعمروا الدين لأنفسهم قالو ملحد لبيرالي منحل "تحليلا"،و ان كتبت عن الشخصية شكك في علمك وشخصيتك و أنوثتك او ذكورتك"رجولتك"


طيب ما دورنا نحن تجاه هؤلاء
أرى ان البعض هو اول من يشجع هؤلاء و يقف معهم بل و يساندهم بكل قوة جهرا و سرا
و من يتابع المواضيع يرى كيف ان البعض يساند من يخوضون فى كل ما هو محرم ثم ينتقدون فى مكان آخر سوء الحال و المآل


بالاضافة لما ذكرتيه من انماط المشاركين فى المنتديات و المدونات فهناك من لا يقلون
عن هؤلاء خطرا و هم "الإمعات" و "المنافقين" و" اصحاب الفتنة" و "من يقولون مالا يفعلون"
فهؤلاء خطرهم أشد ...
وقانا الله شرهم جميعا
موضوع جميل و لكن يحتاج بعض السطور المفقودة
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس