عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-10-2009, 05:54 PM   #1
علي فوزي ضيف
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 71
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى علي فوزي ضيف Send a message via Skype™ to علي فوزي ضيف
إفتراضي أتسألينني كم أحبك..؟!

أتسألينني كم أحبك..؟
و قد نثرت أمامك أشعاري ، و جالت في بحرك خواطري و أفكاري...، و ضاءت في روحي نارا فاحترقت...و انعكست على وجهك أنواري..
أتسألينني كم أحبك..؟
و كنت في حبك صوفيا في عشقه ، و رعدا قي برقه ، فبت ملتهبا كخشب في حالة حرقه..لينبعث فيك الدفء الذي أغراك..لتتمردي و تستلذين نور ناري..،و تتمتعين بهذا الوهج ظنا منك أنه لن ينطفئ...
أتسألينني كم أحبك..؟
و حبك داء مزمن بقلبي فتداعى له سائر البدن و الروح ليلازمني في كل حالاتي، و لا يفيد معه أي تلقيح أو مصل مضاد..غير حبك و ودك...فما زلت أعاني نوبات التذكر العنيفة أفقد فيها تماسكي، فأحن إليك بحنين مجنون يجعل حبي مجنونا فأتذكر كل الجنون...؟ لكنني أقاوم كل ذلك الضغط المرتفع المنجر من تورم مشاعري و أحاسيسي نحوك.، و أحاول جهدي أن أوقف ذلك النزيف الحاد المتمثل في الكتابة المتواصلة بتواصل الألم المنبعث من قلبي المتعب..، و عبثا أحاول استدراج إرادتي لاسترداد روحي منك..؟
...أتسألينني كم أحبك..؟
و أنت من مزج قطرات الدمع بحبر القلم على ضوء الشمع..؟ أنت من دفعني الى الرحيل، و التناسي، و ما أصعب أن يغادر المرء مكانا يحبه أو شخصا يعشقه بكل ما فيه و بتيه..؟ بكلماته، و بسماته و نظراته و حتى دموعه..، و الأصعب أن من نحب قربه هو الذي يطلب منا الرحيل و يدرك جيدا مرارته و متاعبه و وحشته..
رحلة خضت بعضا منها إلا أني كلما هممت بخطوات...أسمع نداءك بالعودة و لا أجد إلا أن أقول..لبيك حبيبتي لبيك...ما زالت روحي تحن إليك...؟ لكنها أرهقتني لعبة العودة و الرحيل..و اعذريني حبيبتي لن أعود إلى قلب سادي و روح تتمتع بالانصهار...
أتسألينني كم أحبك..؟
و كنت كل النساء و كل العناء أيضا..؟حبك حررني من غدر الرجال فليته حررك من خبث النساء...؟!
اسأليني كم أحببتك..؟
فلهيب حبك أحرقني و جعلني رمادا فكان مدادا لألم زاد امتدادا، و شظايا لامست كل الزوايا.

بقلم علي فوزي ضيف
علي فوزي ضيف غير متصل   الرد مع إقتباس